| 05 تموز 2024 | 28 ذو الحجة 1445 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

هل تلجأ السعودية إلى القبة الحديدية الإسرائيلية؟

  2019/06/13   10:22
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

فشلت منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية في إسقاط صاروخ أطلقته جماعة الحوثيين باتجاه السعودية واستهدف مطار أبها فجر الأربعاء (12 يونيو)، وهو ما تسبب في سقوط جرحى وتدمير أجزاء من المطار.

ووضع هذا الهجوم تساؤلات كثيرة حول جدوى وجود "الباتريوت"، التي فشلت أكثر من مرة في اعتراض الصواريخ التي تطلقها جماعة الحوثيين من اليمن، وتستهدف المؤسسات والمواقع الحساسة في السعودية.

وتبادر إلى الأذهان، الحديث مؤخراً عن إمكانية شراء السعودية منظومة "القبة الحديدية" من إسرائيل، بالتزامن مع التقارب المستمر بين البلدين خلال الشهور الأخيرة، ووصوله إلى مرحلة غير مسبوقة.

هجومان مُربكان!
يوم الأربعاء (12 يونيو)، أعلن التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن تعرُّض مطار أبها لـ"عمل إرهابي"؛ من خلال "مقذوف" أطلقته جماعة "الحوثي"، متهماً إيران بدعم "الإرهاب العابر للحدود".

 

 

وسبق ذلك، إعلان جماعة الحوثي استهداف مطار أبها في منطقة عسير جنوبي المملكة بصاروخ كروز، وقالت إنه "أصاب الهدف بدقة"، قبل أن تنشر السعودية صوراً، قالت إنها للأضرار الناجمة عن القصف.

أين الدفاعات الجوية؟
خلال السنوات الأربع الماضية منذ بدء الحرب باليمن في مارس 2015، أطلقت مليشيا الحوثيين أكثر من 200 صاروخ باتجاه السعودية، وتقول المملكة إنها تصدَّت لها جميعاً.

لكن شظايا الصواريخ التي تم تفجيرها في الجو بعد اعتراضها، تسببت في مقتل أكثر من 100 مدني، في حين أعلنت المملكة بأكثر من مرة، تصدِّيها لصواريخ تستهدف مكة المكرمة.

ومع استمرار إطلاق الصواريخ ووصولها إلى عمق الأراضي السعودية، يتساءل كثيرون عن أسباب فشل "الباتريوت" في صدِّها قبل أن تتعدى الحدود اليمنية.

وتقول مصادر إن السعودية تملك منظومة عملاقة للدفاعات الجوية "باتريوت" على الحدود مع اليمن، لمنع اختراق أي صاروخٍ أجواء البلاد، بمشاركة خبراء أمريكيين يساعدون في رصد تلك الصواريخ، أو الطائرات المسيَّرة.

ونقلت وكالة "رويترز " عن الخبير جيريمي بيني، محرر شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلة "جينز ديفنس" الأسبوعية المتخصصة بالشؤون العسكرية، قوله إن أقرب بطارية صواريخ باتريوت إلى مطار أبها تبعد عنه نحو 20 كيلومتراً إلى الشمال.

وأضاف: "قد يكون صاروخ كروز قادراً على أن يصل على ارتفاع منخفض بما يكفي بحيث لا يمكن اعتراضه قبل أن يبلغ هدفه".

وتساءل نشطاء على مواقع التواصل عن اختفاء "الباتريوت"، إذ تساءل مغرد على "تويتر": "أين صفقات التسليح التي قيمتها 450 مليار دولار؟! أين صواريخ الباتريوت التي أصبحت مَسخرة على يد الحوثيين؟!".

"القبة الحديدية" من إسرائيل!
وسبق أن كشف موقع "الخليج أونلاين"، في سبتمبر الماضي، عن صفقة بين إسرائيل والسعودية لشراء منظومة للقبة الحديدية، لتوضع على حدودها مع اليمن؛ بسبب كثافة الصواريخ التي تسقط عليها من قبل جماعة الحوثيين هناك.

وقالت مصادر خاصة إن الرياض ستقوم، خلال الشهور المقبلة، "بعمل تجربة ميدانية للتأكد من مدى نجاح أو فشل القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي تدخل المملكة.

وأضافت أن ذلك جاء تحديداً "بعد التقارير التي تحدثت بكثرة عن فشلها في اعتراض كثير من الصواريخ التي كانت تطلق من غزة تجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع، في مراحل التصعيد العسكري الأخيرة وحرب 2014"، تتابع المصادر الدبلوماسية حديثها.

وبينت أن السعودية سعت خلال الفترة الأخيرة إلى شراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ، وأنها أقنعت الجانب الإسرائيلي ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال اللقاءات الثلاثية السرية التي جرت في واشنطن.

وختمت بالقول: "في حال نجحت القبة الحديدية في مهامها باعتراض الصواريخ التي تشكل خطراً على المملكة سيكون هناك مباحثات مع إسرائيل على شراء منظومات عسكرية إضافية، وفتح باب التبادل العسكري على مصراعيه بين الجانبين".

لكن لم يعرف بعد حتى الآن ما إن كانت الصفقة قد تمت أو أن الأحداث الأخيرة وفشل "الباتريوت" سيسهم في التسريع بها، خاصة مع تصاعد دفء العلاقات بين المملكة ودولة الاحتلال.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات