| 26 تشرين ثاني 2024 | 24 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

"تحيا إسرائيل".. هتاف في تونس يثير الغضب

  2019/06/13   08:50
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

أثار بث القناة الـ12 الإسرائيلية تقريرا من تونس يظهر سياحا يهودا يهتفون باسم إسرائيل خلال مشاركتهم في الزيارة السنوية لكنيس الغريبة بجزيرة جربة التونسية ردود فعل غاضبة ومستنكرة للتطبيع مع الاحتلال.

ويظهر مقطع الفيديو -الذي بثته شبكة قدس الإخبارية على موقع فيسبوك مساء الثلاثاء نقلا عن القناة الإسرائيلية وتناقلته مواقع إخبارية وصفحات تونسية- حافلة تقل مجموعة من الإسرائيليين في جزيرة جربة (جنوب) وهم يغنون ويصفقون في أجواء من البهجة.

وقالت مراسلة القناة الإسرائيلية إن هذه الحافلة كانت تقل أشخاصا من عائلات "تمام"، و"ساروسي"، و"حداد"، و"طرابلسي" وغيرها وقد أتوا من الرملة وعسقلان ونتانيا إلى تونس لحضور مراسم "الحج اليهودي"، مشيرة إلى أنها ليست الزيارة الأولى لهم، وإلى أن جميعهم ارتبطوا باللغة المحلية الأم في تونس أو ما وصفتها بلغة الأجداد.

احتفال وهتاف
ووسط هذه الأجواء الاحتفالية، بدأت سيدة إسرائيلية بالدعاء لجنود الاحتلال، راجية من الله أن يحفظهم وأن يكونوا بخير آمنين سالمين، ثم استمرت بالدعاء، وهتفت "تحيا إسرائيل.. تحيا تونس".
وبحسب التقرير، فإن السلطات التونسية وفرت حراسة أمنية مشددة لوفود السياح الإسرائيليين الذي بلغ عددهم رقما قياسيا خلال الموسم الحالي منذ 2011.

ولم تتوقف الزيارة عند هذا الحد بل شملت -بحسب التقرير- زيارة إلى سيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس، حيث بيت الشهيد القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) الذي اغتالته فرقة من عملاء الموساد في 16 أبريل/نيسان 1988 بسبعين رصاصة.

وفي تعليقها على هذه الزيارة، قالت المراسلة إن مرشدي الرحلة طلبوا منهم الهدوء حتى لا يسمعهم السكان المحليون.

 

 

رفض واستفزاز
وفي تعليقهم على ما بثته القناة الـ12 الإسرائيلية، اعتبر الكثير من التونسيين على منصات التواصل الاجتماعي أن مثل هذه الزيارات مرفوضة واستفزازية، مطالبين الحكومة بالرد والتوضيح.

وعلى صفحتها بموقع فيسبوك قالت الصحفية التونسية آسيا العتروس "ننتظر توضيحا أو تكذيبا أو اعتذارا من السلطات المعنية في رئاسة الحكومة أو الخارجية".

واعتبرت العتروس أن زيارات اليهود الذين يحملون جوازات سفر أجنبية لتونس ولجربة تحديدا خلال الاحتفالات اليهودية السنوية أمر معلوم، إلا أن ما أورده التقرير عن زيارة البيت الذي اغتيل فيه أبو جهاد يعد اعتداء على القضية الفلسطينية وإهانة كبيرة.

وقالت أن يتم تنظيم زيارة لأي وفد للبيت الذي اغتيل فيه أحد القادة اعتداء على القضية الفلسطينية، لأن الجريمة وقعت على أراض تونسية واستهدفت أمن وسيادة البلاد، وقد اعترف الموساد الإسرائيلي بأن مجرم الحرب إيهود باراك قاد الكوماندوز الذي قام بالاغتيال، وهو ما يجعلنا لا نصدق أن تصل بنا المهانة إلى هذه الدرجة للقبول بأن تداس كرامة البلاد والعباد، وأن يغتال أبو جهاد في تونس مرة أخرى..".


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات