يقال إن "المياه تغطي 70% من الأرض وكانتي يغطي الباقي".. هذه المقولة المنتشرة في الإعلام البريطاني تشير إلى الدولي الفرنسي نغولو كانتي بطل مونديال روسيا مع منتخب بلاده والفائز بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليستر سيتي في 2016 وتشلسي في 2017 والدوري الأوروبي مع البلوز الموسم الماضي.. لكن هذا اللاعب عاش مرحلة طفولة صعبة.
والد كانتي توفي عندما كان يبلغ من العمر 11 عاما واضطر للعمل عامل نظافة لإعالة عائلته، واكتملت المحنة بخسارة شقيقه قبل أشهر فقط من المونديال الروسي ولكنه قدم أداء استثنائيا ونجح في وقف ليونيل ميسي في مباراة منتخب بلاده ضد الأرجنتين في ثمن نهائي كأس العالم، وساهم في تتويج "منتخب الديوك" بالكأس الذهبية.
وكان أحد أعضاء المنتخب الذين استقبلهم الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون في قصر الإليزيه وكرمهم بمنحهم وسام "جوقة الشرف"، وهو التكريم الأعلى في البلاد.
ويقول أحد زملائه السابقين إن كانتي كان أقصر لاعب في الفريق، لكنه لا يستطيع أحد مراوغته أو تخطيه.
وتابع أنه كان مهذبا وقليل الكلام ومحبوبا من قبل جميع زملائه في غرفة خلع الملابس.
واللافت أن فرقا كباريس سان جيرمان ولورينت ورين وسوشو تجاهلت موهبته قبل أن ينتقل من فريق "كان" إلى ليستر سيتي ليفتح معه باب التألق والشهرة وحصد الألقاب.(الجزيرة نت)
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات