| 26 تشرين ثاني 2024 | 24 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

تقرير: تل أبيب ثالث أكثر السواحل تلوثا بالبلاستيك في البحر الأبيض المتوسط

  2019/06/10   14:07
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

يعد ساحل تل أبيب ثالث أكثر السواحل تلوثا بالبلاستيك في البحر الأبيض المتوسط، وفقًا لتقرير عن النفايات البلاستيكية في المنطقة نشره صندوق الحياة البرية العالمي الأسبوع المنصرم. وتقع المدينة الإسرائيلية خلف شواطئ منطقة سيليسيا التركية وشواطئ برشلونة.

وأخذ التقرير عينات من النفايات البلاستيكية من قائمة مختارة من السواحل المتوسطية، ولم يدرس جميع المدن على طول البحر المتوسط.

وفقًا للتقرير، يبلغ طول شواطئ تل أبيب التي تمتد لمسافة كيلومتر واحد حوالي 21 كيلوغراما من النفايات البلاستيكية يوميا، ويليه شاطئ برشلونة بما يقدر بنحو 26 كيلوغراما، ثم الشواطئ التركية بمعدل 31 كيلوغراما في اليوم الواحد.

ويقدر التقرير أن كمية النفايات البلاستيكية المنتجة سنويًا في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط تقارب 24 مليون طن. وحذرت منظمة الصندوق العالمي للطبيعة، من مخاطر الحالة الحالية للبحر الأبيض المتوسط، مؤكدة أنه أصبح مجمعاً للنفايات تحت سماء مفتوحة.

وتشير المنظمة الدولية والتي تأسست عام 1961، وتعنى بشؤون البيئة إلى أن كميات النفايات التي ترمى في البحر المتوسط سترتفع بمعدل أربعة أضعاف حتى عام 2050، إذا لم يتم اتخاذ تدابير حازمة.

ووجه الصندوق العالمي للطبيعة في أحدث تقرير له نشر اليوم الإثنين، انتقادات لاذعة لحكومات الدول التي تتقاسم شواطئ المتوسط بسبب سوء إدارتها السيئة للنفايات.

ويشير تقرير المنظمة إلى أن البحر الأبيض المتوسط "يبتلع" سنوياً 570 ألف طن من النفايات البلاستيكية، أي ما يعادل 33800 عبوة في الدقيقة. ويفيد التقرير بأن الأنشطة البشرية في الموانئ مسؤولة عن 50% من تدفقات النفايات البلاستيكية إلى مياه البحر. وبحسب التقرير أن أطرافاً عديدة تتحمل المسؤولية عما آل إليه الحال في المتوسط، مثل الحكومات والمنتجين والمستهلكين.

وتتوجه المنظمة إلى السياح مطالبة قائلاً: "يتعين تجنب الأدوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد قدر الإمكان". كما أقرت المنظمة بعدم إمكانية حل المشكلة بدون تحرك حكومات الدول المعنية، وقالت:" نحث الزعماء السياسيين في دول الاتحاد على اتخاذ التدابير المناسبة لقلب المعادلة".

وتتوفر لدى الدول الأوروبية أطر قانونية عديدة تسمح لها بالعمل على حماية بيئة المتوسط


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات