قال مكتب المدعي العام البلجيكي، إن الشكوى المرفوعة ضد صاحب مقهى بلجيكي نشر لافتة تحظر دخول اليهود الى مؤسسته، قد أغلقت دون مزيد من الإجراءات، مما تسبب في ضجة وسط الجالية اليهودية في بلجيكا.
وكان صاحب مقهى في بلجيكا، قد علق لافتة على مدخل المقهى كتب عليها باللغة التركية "مسموح دخول الكلاب" ولكن " اليهود طبعا لا بأي حال من الأحوال"، تقدمت على إثره شكاوى تنسب اليه ممارسة التمييز العنصري.
وأعلنت وسائل الإعلام البلجيكية، الجمعة، أنه تمت معالجة الموضوع للحيلولة دون استمرار النقاش حوله.
ومن جهته، قال رئيس الرابطة البلجيكية المناهضة لمعاداة السامية، جويل روبن فلد، في مقابلة مع صحيفة "لاديرنيير هاوري" اليومية إنه "يشعر بالاشمئزاز وخيبة الأمل".
ووفقا لدراسة أجرتها الوكالة الأوروبية للحقوق الأساسية (FRA) التي نشرت في كانون الأول/ ديسمبر من السنة المنصرمة، فإن 85٪ من اليهود الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن معاداة السامية هي أهم مشكلة اجتماعية أو سياسية في البلاد، ويعتقد 70٪ أن الجهود التي بذلتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمكافحته ليست فعالة.
وسجلت الحكومة الألمانية العام المنصرم، زيادة كبيرة في عدد الاعتداءات التي صنفت على أنها معادية للسامية. حيث أظهرت الأرقام الرسمية أن 1,646 جريمة كراهية ضد اليهود قد ارتكبت عام 2018، أي بزيادة 10% عن العام السابق.
كما ارتفعت الاعتداءات الجسدية على اليهود في ألمانيا في الفترة ذاتها؛ حيث سجلت 62 حادثة عنف، في حين كان عدد جرائم الكراهية المسجلة عام 2017، 37 حالة.
وفي مقابلة مع صحيفة "هاندلزبلات"، قالت وزيرة العدل في الحكومة الألمانية، كاترينا بارلي، إن الزيادة في هذه الجرائم "أمر مخز بحق بلدنا".
كما حذرت جماعات يهودية من مغبة ارتفاع شعبية أحزاب اليمين المتطرف لأنه يصعد معاداة السامية ومن كراهية الأقليات الأخرى في جميع أنحاء أوروبا.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات