كشف وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد، عن موقف بلاده من خطة السلام الأمريكية والمعروفة بصفقة القرن. وقال آل ثاني، إن بلاده ستؤيد أي خطة للسلام في الشرق الأوسط بشرط قبول الفلسطينيين بها، مؤكدا عدم إمكانية فرض أي حل على الفلسطينيين من جانب الولايات المتحدة.
وأضاف الوزير للصحافيين في لندن “كما نرى، لا يوجد حاليا اتصال بين الفلسطينيين والولايات المتحدة… موقفنا لا يزال ثابتا: سندعم أي خطة يعتزم الفلسطينيون قبولها”. وكان جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، الذي يعكف على صياغة هذه الخطة، ذكر في مقابلة نشرت الأسبوع الماضي أن من حق الفلسطينيين “تقرير مصيرهم”، لكنه أحجم عن ذكر ما إذا كان يدعم إنشاء دولة فلسطينية. كما عبر كوشنر عن عدم تأكده من قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم. ودعت الولايات المتحدة، في 20 مايو الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي في البحرين، تحت شعار "تشجيع الاستثمار بالأراضي الفلسطينية"، ضمن ما بات يعرف بـ"صفقة القرن". ورفضت السلطة الفلسطينية دعوة واشنطن فوراً بعد الإعلان عنها، واعتبرت أن من يحضر من الفلسطينيين إلى المؤتمر متعاون مع الولايات المتحدة و"إسرائيل". ويواجه المؤتمر رفضاً واسعاً من قبل رجال الأعمال الفلسطينيين داخلياً وخارجياً، رغم توجيه الولايات المتحدة الدعوات لهم لحضور المؤتمر. وأعلنت الإمارات والسعودية، اللتان تفرضان حصاراً منذ عامين على قطر، دعمهما للمؤتمر من خلال مشاركة رسمية واسعة.من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات