| 25 تشرين ثاني 2024 | 23 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

الجيش الاسرائيلي يسيطر على سفينة قادمة من تركيا

  2019/06/09   17:00
   رواق / تصوير AFP
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

سيطر سلاح البحرية الإسرائيلي الأحد، على سفينة نقل تركية، على بُعد 6 كيلومترات شمال مدينة حيفا دون وقوع إصابات، علما بأنه تم جر السفينة إلى ساحل حيفا. وأكدت السلطات الإسرائيلية، أن الحديث يدور عن "حدث جنائي"، مؤكدة اعتقال "مُشتبه به وهو تركي الجنسية، بالتسلل إلى السفينة، وإحالته إلى الشرطة الإسرائيلية، بعد تمشيط السفينة بالتعاون مع القبطان".

وأبحرت السفينة التي تحمل علم دولة بنما، وهي من طراز "MSC CANBERRA"، من ميناء مرسين جنوب شرق تركيا، وكانت في طريقها إلى ميناء حيفا، إلا أن "ركابين اثنين سريين"، سيطروا عليها واحتجزوا طاقمها المكوّن من 24 ملاحا في غرفة القيادة، وهددوا بإضرام النار على متنها. كما وبدأ "الركاب السريون" في أعمال شغب على السفينة، فكسروا أغراضا وأضرموا النار على متنها. 

 

 

وتلقت إسرائيل بلاغا حول ذلك في الساعة الثالثة من صباح الأحد، لتُرسل خفر السواحل التابع للشرطة للتعامل مع الحدث، إلا أنه سرعان ما أحيل الحادث إلى سلاح البحرية التابع للجيش الإسرائيلي، بعدما تبين أنه معقّد ومركّب. واستمرت العملية نحو 6 ساعات. وتفيد المصادر، بأن الأمن الإسرائيلي أقام غرفة قيادة في ميناء حيفا، للتعامل مع هذا الحادث. ووصف الإعلام العبري، الحدث بأنه "محاولة اعتداء على طاقم سفينة تركية".

وفي وقت سابق من الأحد، تحدثت بعض وسائل الإعلام العبرية، عن "حدث مهم" في بحر حيفا، مشيرة إلى أن قوات كبيرة من سلاح البحرية وسلاح الجو، يتعاملون معه. وأوضحت تلك المواقع أنه لا يمكن التوسع في تفاصيل الحدث، بسبب فرض الرقابة الإسرائيلية التعتيم عليه. ولا يمكن الإبلاغ عن التفاصيل الأخرى للحادث في هذه المرحلة، وفقًا لتعليمات الرقابة العسكرية الإسرائيلية. 

 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات