| 26 تشرين ثاني 2024 | 24 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

نتنياهو يتوعّد بالانتقام السياسي من ليبرمان

  2019/05/30   13:18
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

تستعد الأحزاب الإسرائيلية لخوض غمار ال انتخابات العامة للمرة الثانية في غضون 5 أشهر، وذلك بعد إجرائها في إبريل / نيسان الفائت. وحدد موعد الانتخابات القادمة في 17 سبتمبر / أيلول الوشيك. ويأتي ذلك بعد أن تم حل الكنيست، إثر فشل نتنياهو بمهمة تشكيل حكومة جديدة.

وأفادت مصادر عبرية، بأن رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، قد بدأ بإجراء محادثات مع الوزير السابقة أييليت شاكيد، لضمها إلى حزبه، على الرغم من معارضة بعض الوزراء من حزبه، وذلك خشية من أن تنافسهم على قيادة الحزب، بعد اعتزال نتنياهو.

وقال مسؤولون سياسيون إن الوزير السابق، نفتالي بنيت، يدرس هو الآخر قضيّة الانضمام إلى حزب الليكود. وكان الثنائي شاكيد وبنيت من قادة حزب البيت اليهودي، إلا أنهما استقالا منه وأسسا حزب اليمين الجديد، الذي خاض الانتخابات لأول مرة في إبريل / نيسان الماضي، ولكنّه فشل بالحصول على عدد الأصوات الكافي للدخول إلى الكنيست.

هذا، وسبق لشاكيد وبنيت أن عملا سويا في مكتب نتنياهو في العام 2005، حينما كان رئيسا للمعارضة الإسرائيلية، وكان ذلك قبل دخولهما إلى المعترك السياسي. وسبق لحزب الليكود أن اتحد في قائمة واحدة مع حزب كولانو بزعامة وزير المالية موشيه كحلون.

وتشاور نتنياهو مع مقرّبيه، حول إمكانية التعهّد العلني، بعدم الجلوس مع رئيس حزب "يسرائيل بيتنو" أفيغدور ليبرمان في الحكومة المقبلة، وبالتالي محاولة إلحاق ضرر كبير به في الانتخابات المقبلة، حتى لا يستطيع وعد ناخبيه بالانضمام إلى حكومة يمينية.
وقال عضو الكنيست من الليكود، ميكي زوهر، إنه: "يجب عدم التعاون مع ليبرمان في المستقبل، لأنه من غير الممكن الاعتماد عليه، بعد أن أراد الانتقام من نتنياهو بشكل شخصي".
وتابع القطب في "أزرق أبيض" عوفر شيلاح، أنه إذا نجحت قائمته بتشكيل بديل مناسب فإنه يمكن الفوز بالانتخابات المقبلة. وحذّر أن الإسرائيليين شاهدوا ما حدث حينما كُلّف نتنياهو بتشكيل الحكومة. وشدد شيلاح على أن نتنياهو "أرسل إسرائيل إلى سنة من التعطيل، والمواطنون لا يصدّقون ما يحدث".

وأكدت رئيسة حزب "ميرتس" تمار زاندبيرغ، أن الوحدة بين حزبها وحزب "العمل" في الانتخابات المقبلة، باتت مطلب الساعة. أما على صعيد الأحزاب العربية في إسرائيل، التي تخوض انتخابات الكنيست، فقد أعلن عضو الكنيست أحمد الطيبي، أن القائمتين الـ 4، تجري مفاوضات لإقامة قائمة وحدوية واحدة بينهما.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات