| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

مكة تتهيأ لثلاث قمم وسط ازدحام المصلين مع قرب نهاية رمضان

  2019/05/30   12:06
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

انتشرت في مدينة مكة المكرمة اللافتات المرحّبة وأعلام الدول المشاركة في ثلاثة اجتماعات سياسية مهمة يحضرها عشرات المسؤولين العرب والمسلمين على مدى يومين بدءا من الخميس وتهيمن عليها التوترات مع إيران.

وتستضيف المدينة المقدسة لدى المسلمين التي تضم المسجد الحرام والكعبة، قمّتين عربية وخليجية طارئتين بطلب من المملكة منتصف ليل الخميس الجمعة، وقمّة دورية لمنظمة التعاون الاسلامي منتصف ليل الجمعة السبت.

وتنعقد هذه القمم في وقت تزدحم فيه شوارع المدينة ومساجدها بالمصلين مع اقتراب نهاية رمضان، إذ تعتبر الأيام العشرة الأخيرة من شهر الصوم الأكثر أهمية للصلاة والدعاء، ما قد يشكل تحديا لوجستيا للمنظمين.

وقبل ساعات من القمتين العربية والخليجية، انتشرت أعلام عشرات الدول العربية والخليجية والدول التي تضم جاليات كبيرة من المسلمين، على أعمدة الانارة الخضراء والذهبية في وسط الشوارع القريبة من المسجد الحرام، أهم مساجد المسلمين.

وسار مصلون بالقرب من الاعلام وهم يرتدون الملابس البيضاء، متوجهين نحو الحرام المكي لأداء مناسك العمرة.

وكتب على لافتة كبيرة “المملكة العربية السعودية ترحّب بقادة الدول الخليجية”، وعلى لافتة أخرى “المملكة العربية السعودية ترحّب بقادة قمة التضامن الاسلامي”.

وتسعى السلطة المحلية في مكة إلى تجنّب حدوث اختناقات مرورية خلال انعقاد القمم الثلاث في وقت يفضّله المصلون عادة لزيارة الحرم المكي وبدء الصلوات والدعاء بعيدا عن حرارة الشمس خلال ساعات النهار.

وقالت السلطات في إعلان للمقيمين والزوار أنه ستكون هناك عشر طريق بديلة في جدة ومكة لاستخدامها خلال انعقاد القمم للوصول إلى المسجد الحرام، داعية في المقابل إلى تجنّب ست طرق، وإلى استخدام حافلات النقل العام.

وجاء في بداية الاعلان: “ساهم في إنجاح القمم”.

وبدأ قادة الدول بالوصول إلى جدة الأربعاء، حيث يقع أقرب المطارات لمكة، وبينهم رؤساء الصومال وجزر القمر والمالديف.

وتشكّل القمم الثلاث مناسبةً للرياض لمحاولة إظهار أنّ الخليج والعالمين العربي والإسلامي كتلة واحدة في مواجهة الجارة إيران، بعدما وجدت المملكة في التوترات الأخيرة فرصة لتشديد الضغوط على خصمها الأكبر في المنطقة.

فمنذ تشديد الإدارة الأمريكيّة العقوبات على قطاع النفط الإيراني بداية أيار/ مايو، تسارعت الأحداث في المنطقة، فتعرّضت ناقلات نفط لهجمات نادرة قبالة سواحل الإمارات، وتكثّفت هجمات حوثيي اليمن المقرّبين من إيران على السعوديّة، بينها هجوم على خط أنابيب للنفط قرب الرياض بطائرات بلا طيّار.

ومن المستبعد أن يقدم الحوثيون على أي عمل يستهدف مكة التي تقام فيها مناسك الحج.

وقد طالبت السعودية الأربعاء العالم الإسلامي بـ”رفض تدخّل” إيران في شؤون الدول الأخرى.

وكتبت وزارة الخارجية السعودية على تويتر “المملكة جنّدت كل الإمكانيات لإنجاح القمم”، وفي تغريدة أخرى: “الدول اجتمعت من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم في قصر الصفا المطل على الحرم المكي الشريف”.

وتابعت: “أمام الحرم تلتقي القمم”.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات