على ضوء حل الكنيست وتعيين موعد انتخابات جديدة، أعلن مركز "عدالة" أن "تراكم الأدلة من العمليات الانتخابية يؤكد انتهاك حق الفلسطينيين في الداخل بالتمثيل السياسي"، وأنه سيواصل "العمل حتى تحترم إسرائيل المعايير الدولية للانتخابات النزيهة".
واعتبر مركز عدالة أن "التحريض ومحاولات نزع الشرعية عن الممثلين السياسيين للفلسطينيين في الداخل لا تقتصر على معسكر سياسي إسرائيلي بعينه. وأثبتت الانتخابات الأخيرة أن انتهاك حق التمثيل السياسي يعكس نظامًا عنصريًا في جوهره، يرسخ علاقة التفوق بناء على العرق، بشكل يتعارض مع كل قيم الديمقراطية".
وتابع عدالة: "تتجلى هذه الانتهاكات في الممارسات غير المبررة، بدءًا من الطلبات غير الدستورية لشطب ترشح القوائم العربية في محاولة لردعهم عن الترشح وسلبهم الحق في الترشح والتصويت، وكذلك وضع كاميرات مراقبة في مراكز الاقتراع أو وضع العقبات التي تجعل من الصعب جدًا الوصول إلى هذه المراكز".
واختتم عدالة بالقول إنه "بجانب كل هذه الممارسات، تقف لجنة الانتخابات المركزية، وهي لجنة سياسية بالدرجة الأولى تخدم النظام الحالي والحكومة بكل مواصفاتها وممارساتها العنصرية، ولا تكلف اللجنة نفسها عناء ضمان عملية انتخابية حرية ونزيهة وسرية".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات