| 22 تشرين ثاني 2024 | 20 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

أهالي اللد يتصدون لمحاولات إسكات الأذان برمضان

  2019/05/22   09:50
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

تصدى العديد من أهالي اللد لمحاولات الشرطة إسكات صوت الأذان في مساجد المدنية خلال شهر رمضان، وذلك بطلب من المجموعات الاستيطانية "النواة التوراتية" التي تنشط بدعم من البلدية.

ومع تجدد الدعوات لإسكات صوت الأذان في مساجد اللد، شارك العشرات من الأهالي بالوقفة الاحتجاجية التي أكدوا من خلالها رفضهم وتصديهم لأي محاولات للمساس بالمساجد والمقدسات.

وأعرب العديد من المواطنين عن امتعاضهم وسخطهم من محاولات إسكات صوت الأذان، وأكدوا عدم السماح لأي كان مجرد محاولات المساس بالشعائر الدينية.

وقال الشيخ يوسف الباز: "قبل أيام تلقيت أتصالا من مقر شرطة اللد وطلبوا مني الحضور، إلا أنني رفضت ذلك، وعندما استفسرت سبب الاستدعاء، قالت الشرطة أن الأمر يتعلق برفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد اللد".

وذكر سكان من اللد "بعد المحاولات التي تقودها النواة التوراتية، من أجل طمس صوت الأذان، هذه المحاولات التي خمدت في الماضي وفشلت فشلا ذريعا، ها هي تعود مرة أخرى، حيث لاقت رفضا وسخطا أثارت الشارع العربي في مدينة اللد".

وأضافوا: "بيان اللجنة الشعبية جاء قويا وحازما ضد هذه المحاولات. الأذان صدع من على هذه المآذن منذ أكثر من ألف عام، وسيبقى يصدع عاليا، فالأذان من عقيدتنا، ولن نسمح المساس به، فالشعائر الدينية خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه أو تجاوز أي شعائر دينية أخرى".

وتسعى بلدية اللد إلى إسكات الأذان عبر فرض غرامات على أئمة المساجد، بزعم أن الأذان يسبب الإزعاج، فيما تصدت الفعاليات السياسية والقوى الوطنية والإسلامية لمخطط البلدية بتغريم كل من يرفع الأذان بالمساجد عبر مكبرات الصوت.

 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات