| 21 تشرين ثاني 2024 | 19 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

"إعلامنا يفتقر للمهنية ويحتاج لذوي الخبرة والكفاءة"

  2018/10/21   10:25
   ميمونة محاجنة
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

قال الباحث صالح لطفي، إن إعلامنا المحلي يفتقر للمهنية والمصداقية مقارنة بالتجارب الأجنبية الأوروبية وحتى الإسرائيلية، ولن نرتقي الا اذا توفرت الموضوعية.

وأضاف صالح لطفي – مدير مركز الدراسات المعاصرة - في معرض حديث خاص لموقع "رواق" حول واقع الإعلام المحلي، معبّرا عن استيائه من المشهد القائم ولافتا الى ضرورة تطويره. قال:" إن الأجهزة الذكية أتاحت للجميع بدخول الإعلام دون دراسة نظريات الإعلام وأخلاقه، مشددا، بأن هنالك حاجة ماسة لمرور الإعلاميين في دورات عن طريق مهنيين لتلقينهم الكتابة الإعلامية الصحيحة وكيفية نشر المعلومة بلغة سليمة.

وأكد مدير مركز الدراسات المعاصرة بأنه يجب التعاطي على ما يسمى "الحداثة الإعلامية" بحيث أصبح الهاتف النقال أداة إعلامية بالغة الخطورة، فكلما ارتفعت أجيالها كلما ارتفعت جودة ومستويات التصوير والفيديو وغلبت الصورة الكلمة.

وشدد بأن هناك حاجة ماسة لأن يكون أقل قدرا من الكلمات المختصرة مع أدق صورة معبرة، مؤكدا بأن هذا الأمر بحاجة إلى مهنيين وأشخاص موضوعيين يدركون حدود الإعلام وأخلاقه.

وردا على سؤال حول جودة الإعلام المحلي ومضامينه أجاب: إن الإعلام المحلي في الداخل الفلسطيني عامة يمكن تقسيمه لقسمين: الأول هو إعلام بمفهومه القطري، مثل موقع "عرب 48" وخو من المواقع المهمة، من حيث المعلومة والبرمجة وحتى المعطى، بينما الاخر – تحفظ عن ذكرها- مواقع أيضا قطرية ليست إلا مواقع تجارية.

وفي السياق ذاته تحدث لطفي عن الإعلام المحلي عامة وأم الفحم خاصة أنه يقسم لأقسام ثلاثة والأول هو الصحافة المكتوبة وقال: ان الصحف لدينا بحاجة لتطوير حاد لننتقل من طور الخبر إلى التقرير والريبورتاج وحتى التقرير الميداني، أما الثاني هي المواقع الإلكترونية وهي بحاجة إلى ثورة داخلية تقرب المعلومة من سياقها الإخباري المجرد والعام إلى سياق أكثر عمقا فيما يتعلق بالتقارير ونقل هموم الشارع وأحواله.

وتحدث عن القسم الثالث وهو المتداول في عصرنا "اعلام مواقع التواصل الاجتماعي" بحيث غطت الكثير من المواقع حتى كادت أن تنهيها، مضيفا، بأنها هبطت من قيمة المادة الإعلامية واصفا إياها بأنها عملية رثائية بسبب مستواها الركيك من المواد المنشورة معطى ولغة".

وختم حديثه بأن المواقع لها بعد زمني عميق فهي تفتقر لكثير من المهنية والضبط المعلوماتي، موضحا بأن تطور الإعلام بحاجة إلى دعم مالي وإعلاميين ذي خبرة وكفاءة.
 


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات

  1. ايها الاعلامي الموقر! ذو خبرة وكفاءة وليس ذي!!! انتقد نفسك قبل ان تنقد الاعلام المحلي والعالمي
    فحماوي حر
    23/10/2018