| 26 تشرين ثاني 2024 | 24 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71

  2019/05/17   22:57
   رواق / صور عن صفحة "المبادرة الفحماوية"
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

شارك المئات اليوم الجمعة، في المسيرة الخامسة في قرية الطنطورة المهجّرة، التي نظمتها مجموعة "فلسطينيات"، حيث انطلقت المسيرة من أمام مقبرة الشهداء عند مدخل القرية، وصولا الى ساحة الشهداء، وذلك بمشاركة فرقة كشاف الشعلة المقدسية.

ورفع المتظاهرون الإعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالمجزرة الجماعية التي شهدتها قرية الطنطور قبل 71 عامًا. وكانت فعاليات عديدة عقب المسيرة، منها دقيقة صمت، وايقاد شعلة، ورفع آذان المغرب ووجبة إفطار، وأمسية ملتزمة.

وتخلل النشاط مشاركة رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة، وعدد من النواب أعضاء الكنيست، وقادة سياسيين ونشطاء وطنيين آخرين. 


ماذا تعرف عن الطنطورة ومذبحتها ؟
قرية فلسطينية تقع جنوب مدينة حيفا، على بعد 24 كم تقريبا، تحيط بها قري كفر لام والفريديس وعين غزال وجسر الزرقاء وكبارة، تبلغ مساحتها 14,520 دونما، وبلغ عدد سكانها في عام 1945 حوالي 1,490 نسمة.

تميز موقعها باعتباره ممراً إلى حيفا وبعض المراكز الأخرى كون جزء من أراضيها يصلها بالطريق الساحلي السريع، ووجود محطة قطار للخط الساحلي.

جاءت تلك المذبحة بعد شهر تقريبا من مذبحة دير ياسين استكمالا للهدف الصهيوني الرئيسي والمتمثل بعملية التطهير العرقي للبلاد بقوة السلاح والترهيب للسكان تمهيدا لتهجير أكبر عدد من المواطنين الفلسطنيين، وقد تركت مذبحة طنطورة أثرا بالغا على الفلسطينيين في القرى المجاورة ومهدت لتهجيرهم بالفعل.

وتختلف مذبحة الطنطورة عن سائر المذابح السابقة في فلسطين ليس لحجم الضحايا فقط ولكن كونها جريمة ارتكبت على يد جيش إسرائيل بعد أسبوع واحد من إعلان قيام دولة إسرائيل. وقد اختار جيش الاحتلال هذه القرية بالذات بسبب موقعها على ساحل البحر المتوسط وسهولة مهاجمتها ومتذرعين أن القرية تمثل تهديدا لهم واتهموا أهلها بتحويلها لمرفأ يصل منه السلاح للفلسطينيين.

المذبحة

استهدف الجيش الإسرائيلي القرية في ليل 22 مايو 1948 أولا، بقصفها من البحر قبل عملية المداهمه على يد جنود الكتيبة 33 من لواء الكسندروني من جهة الشرق في نفس الليلة، وتواصل الهجوم حتى اليوم التالي حتى تمكنوا من احتلالها في اليوم التالي وبدأت المجزرة بحق أهالي القرية غداة احتلالها مباشرة.

ارتكبت بحق مواطنين القرية مذبحة بشعة في ذلك اليوم، وخاصة ضد رجال القرية. قد أُطلقوا النيران على الرجال في الشوارع وفي بيوتهم، وبطريقة تجميعهم بمجموعات من ستة إلى عشرة في مقبرة القرية. وأُكره بعض الرجال على حفر خنادق أصبحت مقابرهم بعد أن أُطلقوا النار عليهم ودفنوا في مقابر جماعية، ولم تتوقف حملة الذبح وسفك الدماء التي كان يقومون بها الجنود الصهاينة إلا بعد وصول بعض سكان قرية زخرون يعقوب. أما تلك المقابر الجماعية فقد أصبحت الآن موقف سيارات بشاطئ موشاف دور.

أُحصيت أكثر من مائتي وخمسون جثه في ليلة الاحتلال والأيام التي تلتها، وتم طرد النساء والأطفال بعد تفتيشهم ومصادرة كل ما يملكون. وتم اسر الرجال والفتيان من سن السابعة عشر وحتى الستين عاما وأخذهم وسجنهم في معتقلات كانت القوات الصهيونية تسيطر عليها، وتمت تصفية وقتل العديد من هؤلاء الأسرى قبل أن يتم تسجيلهم من قبل الصليب الأحمر الدولي.

الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71
الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71
الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71
الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71
الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71
الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71
الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71
الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71
الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71
الطنطورة - المئات يحيون ذكراها الـ 71

من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات