غم حزن ليفربول وجماهيره على ضياع لقب البريميرليغ المنتظر منذ ثلاثة عقود، إلا أن ابنة محمد صلاح، استطاعت تحويل حالة الحزن في ملعب “أنفيلد روود” لسعادة كبيرة، بالذات لوالدها، بتكرار نفس المشهد الختامي للموسم الماضي، عندما شاركته أفراحه بتتويجه بجائزة هداف البريميرليغ.
وجسدت الطفلة مكة ووالدتها المقولة الشهيرة “ما أشبه اليوم بالبارحة”، بنزولهما أرضية ملعب “الأنفيلد” بعد الفوز على ذئاب ولفرهامبتون بهدفين نظيفين، لتخطف الطفلة الصغيرة الأنظار وعدسات المصورين، في احتفالها مع والدها بحصوله على جائزة الهداف مناصفة مع ساديو ماني وبيير إيمريك أوباميانغ.
وتفاعل الجميع في مدرجات الملعب مع براءة مكة، عندما حصلت على الكرة، ثم قامت بتسديدة في المرمى، لتنال تحية المشجعين، بخلاف السعادة والابتسامة التي رسمتها الطفلة على وجه والدها، في أوج لحظات الحزن والحسرة على ضياع اللقب، الذي ذهب إلى ملعب “الاتحاد”، بعد فوز مانشستر سيتي على برايتون بنتيجة 4-1 في نفس التوقيت.
وأصبح صلاح سادس لاعب في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز يتوج بجائزة الحذاء الذهبي مرتين على التوالي، بعد الأسطورة آلان شيرار، والآخر تيري هنري وأيضا مايكل أوين، فان بيرسي وهاري كين.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات