قدّم السيد يوسف أبو شقرة – أخصائي اجتماعي للمسنّين – محاضرة الثلاثاء، في كلية القانون بجامعة تل أبيب، أمام عشرات الطلاب الأكاديميين، حول المسنّين في الوسط العربي.
وجاءت هذه المحاضرة بدعوة من البروفيسورة في الجامعة دافنا هاكر، لتسليط الضوء أمام طلاب المحاماة، على المسنّين في الوسط العربي وتعريفهم على أسباب وتبعات عدم حصولهم على حقوق مختلفة من المؤسسات الرسمية، بالإضافة الى التعرّف على القضايا التي يتابعها العامل الاجتماعي مع هذه الشريحة.
وشملت محاضرة أبو شقرة، شرحًا وافيا حول المسنّ من جوانب عديدة، بدءًا بوجوب توقيره واحترامه كما جاء في تعاليم الدين الإسلامي، مبيّنا ذلك من خلال أحاديث نبوية منها " ما أكرم شاب شيخا لسنّه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنّه".
كما قام بعرض معطيات حول المسنين في البلاد (عرب ويهود)، بالإضافة الى معطيات خاصة بالوسط العربي، تتعلق بظروف المسنين، وحقوقهم وعدد من هم تحت خط الفقر، بالإضافة الى المخصصات التي يتقاضونها من التأمين الوطني، والأحوال الاجتماعية التي تلازم أوضاع المسنّ في الوسط العربي.
وحول ما يسمى "دار العجزة – בית אבות – " أشار الأخصائي أبو شقرة الى ان نسبتها منخفضة في الوسط العربي، لعدة أسباب منها الوازع الديني الذي شددّ على أهمية رعاية المسنّ من قِبل الأبناء، بالإضافة الى وجود خدمات جديدة يومية مثل مراكز ونوادي المسنّين. كما وتحدث حول قانون التمريض والمساعدة البيتية التي يحصل عليها المسنّ.
وتخللت المحاضرة حديثًا عن قضية العنف ضد المسنّين، سواءً كلاميًا أو جسديًا، وحتى جانب الاستغلال المالي، وأشار الى افتقار المجتمع العربي لمعطيات حول هذا الجانب نتيجة عدم تقديم من يتعرضون للعنف من المسنّين، شكاوى ضد من يعنّفهم من الأبناء.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات