منذ أكثر من عام تم إغلاق مبنى عيادة الام والطفل أو ما تسمى "الصحيّة" في حي البير بمدينة أم الفحم، وذلك على خلفية أوضاع المبنى غير الصحيّة بتاتا، اثر تقديم شكاوى من أمهات لوزارة الصحة. وعليه، تم تحويل خدمات هذه العيادة الى نظيرتها في قرية مصمص المجاورة لأم الفحم، حتى تقوم البلدية باجراء ترميمات وتأهيله من جديد لاستقبال الأمهات وأطفالهن.
ورغم صدور بيانات من بلدية أم الفحم خلال شهر كانون الثاني وشباط تقول فيها إنها قامت بالترميمات وحمّلت المسؤولية لوزارة الصحة تارة، وللممرضات تارة أخرى، فإن الترميمات لم تتم بشكل كامل، وكانت لا زالت في طور التنفيذ حتى قبل أيام قليلة على الأقل.
الجديد في هذا الموضوع الشائك أن رئيس قسم الصحة في بلدية أم الفحم د.محمد أبو حفيظة ( عضو بلدية عن شباب التغيير ) أصدر بيانا قال فيه:" إنه خلال أسابيع قريبة سيتم الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة في صحيّة البير، وفق متطلبات وزارة الصحة، حيث إن أعمال الترميم تسري على قدم وساق بالليل والنهار من أجل إعادة فتح صحيّة البير مما يسهل على الكثير من أهالي أم الفحم واستقبال النساء والأطفال والمراجعين ".
واختتم د.ابو حفيظة حديثه بالقول: " ان صحة مواطنين مدينة ام الفحم اغلى ما نملك وسنبذل الغالي والنفيس من اجل الرقي نحو القمة بما يليق بمواطنين مدينة ام الفحم، لقد رصدنا ميزانية 500 الف شاقل لتوسعة وتطوير الصحية لان ام الفحم تستحق منا الكثير."
البيت يردّ
وفي سياق متصل، أصدر "البيت الفحماوي" حليف "شباب التغيير" في ائتلاف المجلس البلدي ببلدية أم الفحم، بيانًا من عضو "البيت الفحماوي" إبراهيم كمال، عضو لجنة الهندسة في بلدية أم الفحم، يشير فيه الى تفاصيل الأعمال الترميمية التي تجري في مبنى الصحية تحت اشرافه بشكل خاص تبيانا للحقيقة كما جاء في البيان، حيث أشار الى أسماء المتبرعين وهم أصحاب مصالح تجارية وآخرين بشكل شخصي، تبرعوا سواء من عتاد او مال لاتمام المشروع، قائلا في ختام البيان :" الأهل جميعا: أضع بين أيديكم هذه المعطيات كاملة، حرصا على عدم الانتقاص من حق أحد من الأخوة ممن جادوا بأموالهم وجهدهم وعرقهم من أجل إنجاز مشروع "صحية البير" في أسرع وقت ممكن، جزاهم الله جميعا خير الجزاء وجعل أعمالهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة."
ولاقت هذه التبرعات وتفاصيل البيان ردود فعل إيجابية على الهمم المعطاءة، لكن من جانب آخر تساءل مواطنون" أين هي الميزانية المرصودة لصحيّة البير التي تصل الى نصف مليون شيكل وفق ما تم نشره في بيانات سابقة، اذا كانت وتوفرت كل هذه التبرعات من الاخوة المذكورين؟ ". - حسب احد المواطنين -
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات