اعتبرت جمعية "كيان - تنظيم نسوي"، جريمة قتل الشابة نجلاء العموري من مدينة اللد، الذي عُثر على جثتها مساء أمس الأحد في أحد الأحراش المحاذية للمدينة "نتيجة متوقعة، ومؤشر على مدى استباحة دم نسائنا".
وقالت الجمعية إن "الشرطة، لم تعرف فقط عن العنف الذي تتعرض له المغدورة العموري، إنما كانت شريكة في توثيقه، فالعنف تجاه المغدورو وقع في حيّز مركز الشرطة في اللد. وعوضًا عن اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها تقوم بعقد اتفاق 'حماية' مع ما يسمى بلجنة الصلح".
وأضافت الجمعية أنه "لا شك أنّ الحديث عن إخفاق كبير من جانب مكاتب الرفاه (الاجتماعي) في المدينة وأيضًا من جانب الشرطة".
وأشارت إلى أن "التوقعات من نسائنا، اللاتي يتعرضن للتهديد والابتزاز والعنف الأسري، أنّ يصلن إلى محطات الشرطة لشطب لوائح الاتهام نظرًا وأن هناك صعوبة في تثبيت القرائن، تحوّلت إلى عادة في الفترة الأخيرة".
ولفتت إلى أن "صعوبة تثبيت القرائن" في قضية نجلاء العموري، و"صعوبة تثبيت القرائن" في قتل تهيلا نجار، هي إخفاقات كبيرة في الوقت الذي فيه عدد الضحايا من النساء يتضاعف، مؤكدة أنه "لا عجب" بأن تقوم الشرطة بإصدار أمر منع من نشر في تفاصيل الجريمة، في ظل مناخ "عدم تعاون"، مشيرة إلى أن "كيان" لا زالت تنتظر ردا على توجهها فيما يتعلق بقضية مقتل الشابة سوار قبلاوي في تركيا في شباط/ فبراير الماضي.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات