هرعت مؤسسة “القرض الحسن الخيرية” في مدينة أم الفحم، مؤخرا، إلى تقديم العون والمساعدات إلى حالتين إنسانيتين، من النازحين السوريين، كانتا بحاجة إلى مساعدة عاجلة.
ودأبت مؤسسة القرض الحسن في أم الفحم، منذ اندلاع الثورة السورية، على تنظيم حملات الإغاثة للاجئين والنازحين السوريين، سواء كان ذلك على صعيد الحملات العامة أو تصديها لحالات ملحّة، بالتعاون مع جمعية “عطاء” الاغاثية السورية التي عملت على إيصال المعونات إلى أهلها في الداخل السوري وإلى اللاجئين خارج سوريا وتحديدا في الأراضي التركية.
“أم عايد” سيدة سورية نازحة في إدلب بمنطقة “معرة النعمان”، سكنت وعائلتها في منزل افتقد إلى المقومات الأساسية لحياة كريمة، وقد لجأت إليه بعدما دمرت مليشيات الأسد بيتها، وقد اطلعت مؤسسة “القرض الحسن” في أم الفحم على حالة السيدة “أم عايد” من خلال جمعية “عطاء”، فقامت “القرض الحسن” على الفور بتغطية تكاليف الكثير من لوازم منزل “أم عايد”، مثل الأدوات الكهربائية وغيرها، كما تكفلت بدفع منحة مالية شهرية لصاحبة المنزل ولمدة سنة كاملة.
لم تخف “أم عايد” دموعها من الفرح بعدما، سلّمتها جمعية “عطاء” المعونات اللازمة، وتقدمت بالشكر إلى أهالي مدينة أم الفحم ومؤسسة القرض الحسن الخيرية على عطائهم وتبرعهم.
وفي حالة إنسانية أخرى، تكفلت مؤسسة القرض الحسن، بمصاريف علاج وعملية جراحية للشاب اليتيم، السوري محمد حمشو، بعدما عانى من مرض مزمن في عاموده الفقري حجب عنه القدرة على ممارسة حياته بصورة اعتيادية.
وأعرب حمش عن بالغ تقديره لأهالي أم الفحم ومؤسسة “القرض الحسن” على ما قدّموه له، الأمر الذي أدى إلى تماثله للشفاء والقدرة على المشي بطريقة سليمة.
وقال محمد في حديث معه: “أشكر الأخوة في القرض الحسن على دعمهم لكافة مصاريف علاجي، والحمد لله وبفضله وبجهود الأخوة من أم الفحم أنا اليوم أتعافي من إعاقتي وقد أخبرني الأطباء أن نسبة نجاح العملية كانت 95%، وقد فقدت قبل ذلك القدرة على القيام بأي عمل، بارك الله بالأخوة وجميع الأهل في مدينة أم الفحم على دعمهم لنشاطات المؤسسة والتبرع لها وجزاهم خير الجزاء”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات