أصدرت اللجنة الشعبية في عرابة بمنطقة البطوف، بيانا في أعقاب مصرع عامل من بلدة قباطية جنوب جنين، خلال مطاردة الشرطة الإسرائيلية له في المدينة، أول من أمس الثلاثاء.
وبحسب ما جاء في البيان "فجعنا بخبر مأساوي بمقتل العامل الكادح شهيد لقمة العيش، محمد العلاونة ابن بلدة قباطية في الضفة الغربية، بعد مطاردته من قبل الشرطة الإسرائيلية قبل يومين وفي منتصف الليل، علمًا أن الروايات تتضارب حول ظروف مقتل الشاب بعد مطاردته، وحتى الآن لم تتضح حقيقة ما حصل معه من قبل الشرطة أثناء وبعد اعتقاله التعسفي وغير الأخلاقي والإنساني".
ورأت "هذا الأسلوب من تعذيب العمال الفلسطينيين من خلال مطاردتهم في منتصف الليالي بعد نهار تعب وكد والاعتداء عليهم أثناء وبعد اعتقالهم، ما هو إلا أسلوب ممنهج ضد عمال عزل ولكن من المؤكد بأن الشاب المرحوم هو ضحية هذه السياسة والممارسات، في الوقت الذي تؤكد فيه بعض الروايات اعتقاله واقتياده إلى دورية الشرطة وزميل له وهو حي معافى".
وأضاف بيان اللجنة الشعبية "العامل المرحوم محمد العلاونة هو من مئات العمال من أبناء شعبنا في الضفة والقطاع الذين يتوافدون إلى بلدنا والآلاف منهم يأتون إلى بلداتنا الفلسطينية في الجليل والمثلث والنقب للعمل والبحث عن لقمة العيش، وهذا حقهم الشرعي في الحياة والعمل والعيش الكريم".
وأكدت "نحن لا نشجب ونستنكر فقط، إنما ندين بأشد العبارات هذا النهج الهمجي ونعتبر المصاب الجلل الذي وقع علينا كالصاعقة هو مصاب بلدنا وليس فقط مصاب بلدة قباطية، ونحن إذ نشاطر الأهل هناك مصابهم، وندعو إلى متابعة هذا الملف بكل الإمكانيات القانونية والأهم بأننا ندعو أهل بلدنا إلى صيانة حقوق هؤلاء العمال وعدم السماح بدق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد وإن تغيرت الساحات فحالنا واحد في سعينا للعيش بكرامة وحرية".
ودعت اللجنة الشعبية "المواطنين في عرابة إلى وقفة حداد على روح شهيد لقمة العيش، محمد علاونة، واحتجاج على مطاردة وملاحقة العمال من أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك يوم الجمعة الموافق 26.4.2019 الساعة السادسة مساء حتى السابعة على مدخل المدينة الرئيسي – دوار الفانوس".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات