احتضنت أرض قرية “اللجون” المهجّرة، اليوم الثلاثاء، المئات من النساء والفتيات، في فعالية بادرت إليها مجموعة من النساء من مدينة أم الفحم والبلدات العربية، إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية.
واستهلت الفعالية بتلاوة من القرآن الكريم، للمقرئ الشيخ محمد مصطفى محاميد، ثم كانت فقرة تعريف بقرية اللجون وأهم محطاتها عبر التاريخ، قدّمها الأستاذ مصطفى محاميد، مدير مدرسة ثانوية “خديجة بنت خويلد” السابق.
إلى ذلك تحدثت كل من: الحاجة عطاف جبارين، والسيدة منتهى أمارة، رحبّن بالحضور، وأكدن على أهمية مثل هذه الفعاليات في إحياء الذاكرة الفلسطينية والعودة إلى القرى المهجّرة والتعرف عليها والوقوف على آثارها.
كما اشتملت الفعالية على فقرات عدة، كان من بينها، إعداد الخبز على الحطب، والأكلات الشعبية، وترداد الأهازيج والأغاني الوطنية والشعبية.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع السيدة منتهى أمارة، إحدى المبادرات للفعالية، قالت “تنادت مجموعة من النساء لإقامة هذه الفعالية وتنظيم العديد من النشاطات الشعبية التي ترسّخ مفهوم الانتماء إلى الأرض وتستدعي رمزية العودة إلى القرى الفلسطينية المهجّرة التي هجّر منها أهلها قسرا على أيدي العصابات الصهيونية”.
وقالت الحاجة سوسن مصاروة، لـ “موطني 48”: “لا شك أن العودة إلى مثل هذه الأماكن تترك في القلب الكثير من المعاني العظيمة في مقدمتها أن هذه الأرض أرضنا وأن كل ما فيها ينبض بالحياة العربية الإسلامية، وأن التهجير لا يمكن أن يعزل الناس عن أرضهم أو يصادر ذكرياتهم عنها”.
(موطني 48)
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات