اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى بالتزامن مع "الفصح العبري"، فيما حولت سلطات الاحتلال القدس القديمة لثكنة عسكرية ونصبت الحواجز العسكرية بأسواق البلدة القديمة والطرقات المؤدية لساحات الحرم، وفرضت إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن 171 مستوطنا يتقدمهم قائد شرطة الاحتلال بالقدس اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة.
ووجهت منظمات "الهيكل" المزعوم دعوات للمستوطنين وأنصارها لاقتحام ساحت الأقصى والاحتفال بـ"الفصح العبري" في القدس القديمة، خلال أيام العيد من اليوم الأحد حتى الخميس المقبل، على أن تكون الاقتحامات منذ ساعات الصباح حتى ساعات ما بعد الظهر من كل يوم.
كما طالبت منظمات "الهيكل" من خلال منشوراتها، الشرطة بإخلاء المسجد الأقصى من الفلسطينيين والمساح لها بتقديم قرابين الفصح بداخله، فيما أكدت شرطة الاحتلال للمستوطنين بتوفير الحماية اللازمة لهم خلال ساعات الاقتحام.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية، فإن قوات الاحتلال وفرت الحماية لعشرات المستوطنين خلال اقتحامهم لساحات الحرم من جهة باب المغاربة، حيث نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى وبعضهم ما قام بتأدية صلوات "تلمودية" قبالة قبة الصخرة ومصلى "باب الرحمة"، وتلقوا شروحات عن "الهيكل"، المزعوم قبل أن يغادروا ساحات الحرم من باب السلسلة.
في المقابل، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الذين يتوافدون من القدس والداخل للصلاة بالأقصى، وتدقق في هوياتهم الشخصية وتحتجز بعضها عن بواباته الخارجية.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات