نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر عسكرية وسياسية، قولها إن المملكة الأردنية الهاشمية نجت من مؤامرة كانت تعد لها. وحسب رأي المصادر ذاتها، هدفت المؤامرة إلى زعزعة استقرار المملكة وتعبئة الرأي العام في الشارع ضد النظام.
وتحدثت المصادر للصحيفة الكويتية عن عدد من المتورطين: رجل أعمال أدين بالفساد وأحد أقارب الملك عبد الله الثاني، هو قائد في قوات الأمن الأردنية وشخصيات سياسية في البرلمان ورجال أعمال في الأردن وخارجه.
ووفقًا لأحد المصادر، تضمنت الخطة تشويه طريقة اختيار رئيس الوزراء الأردني، إلى جانب إضعاف رئيس الوزراء الحالي عمر الرزاز. ويتم ذلك عن طريق استغلال الظروف لخلق أجواء أزمة وتحويل الرأي العام الأردني الى معاداة الحكومة، مع التركيز على قضايا مثل تعيين المقربين في المناصب العليا وتوقيع عقود ضخمة في قطاع الأعمال.
بالإضافة إلى ذلك، تم بحث أمكانية دفع المال لجماهير العاطلين عن العمل ليشاركوا في المظاهرات أمام المحاكم، من أجل زيادة عدم الاستقرار السياسي.
الأخوان المسلمين
وقال أحد المصادر إن المتورطين في هذا التآمر، لجأوا إلى جماعة "الإخوان المسلمين" للانضمام إلى المظاهرات، لكن الاخوان رفضوا المشاركة. وكان من المعد له إطلاق هذه التحركات عندما يكون الملك عبد الله في إجازة أو في زيارة رسمية لدولة أجنبية.
وجاء كذلك أن البرنامج تمحور حول كبار المسؤولين في إدارة البلاد، ولم يتضمن نوايا التوقف بعد توجيه تهم الفساد ضد المشتبهين بذلك، بل يشمل أيضًا توجيه الاتهامات لهم بمنح جوازات سفر أردنية للفلسطينيين.
ووفقًا للتقرير، كان الهدف الأبعد من وراء هذه الخطة هو اشغال النظام الأردني بهذه القلاقل وصرف انتباهه حتى لا يعارض "صفقة القرن" التي وضعتها الإدارة الأمريكية، والتي يرفضها الملك عبد الله.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات