رفض وزير الزراعة الإعلان عن سهل البطوف منطقة كارثة طبيعية أو منكوبة إثر غرق الأراضي الزراعية بكميات كبيرة من مياه الأمطار والأضرار والخسائر الهائلة التي لحقت بالمحاصيل والفلاحين.
جاء ذلك في رده على رسالة النائب مسعود غنايم حول غرق الأراضي في سهل البطوف.
وجاء الوزير في رده أيضا: "إذا ما تمت بلورة هذه الخطة سيكون فيها حل لمعاناة الفلاحين، ويعكف على بناء هذه الخطّة مختصون من وزارة الزراعة ومن صندوق التأمين من أضرار الطبيعة في الوزارة".
يذكر أن معاناة أصحاب الأراضي الزراعية في سهل البطوف تتكرر وتزداد خسائرهم بسبب غرق أراضي الفلاحين في فصل الشتاء.
وتحوّل سهل البطوف، مؤخرا، إلى منطقة تشبه المستنقع، بعد هطول أمطار غزيرة، حيث انغمرت الأراضي المزروعة بكميات كبيرة من الأمطار، الأمر الذي تسبب بأضرار جسيمة للأراضي الزراعية والمزروعات وخسائر فادحة للمزارعين، وطالبوا بوضع خطة مهنية لمعالجة غرق سهل البطوف.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات