معدل الأسِرَة في مستشفيات إسرائيل يصل إلى أدنى مستوى

وفقًا للبيانات الحديثة التي نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، في الأسبوع المنصرم، بلغ معدل أسرة المستشفيات في إسرائيل 1.78 سريرًا لكل 1000 مواطن، بينما في عام 2017 كان هذا المؤشر 1،796 سريرًا لكل ألف نسمة، وفي عام 1988 كان 2.69 سريرًا لكل 1000 نسمة.

ووفقا لدائرة الاحصاء المركزية، زاد عدد سكان إسرائيل في عام 2018 حتى بلغ 174 ألف شخص، وبلغ التعداد السكاني 8.97 مليون في بداية عام 2019.

وتفيد وزارة الصحة بأنه تمت إضافة 165 سريرا، في منطقة القدس، حيث يعيش أكثر من مليون شخص، وإضافة 31 سريراً، مع 55 سريراً أضيفت في المنطقة الوسطى من البلاد، حيث يعيش أكثر مليوني شخص، وإضافة 29 سريراً في منطقة تل أبيب، حيث يعيش 1.5 مليون شخص، وإضافة و35 سريرا في المنطقة الجنوبية، حيث يعيش 1.3 مليون شخص.

بشكل عام، يوجد ما يقرب من 16 ألف سرير، في المستشفيات الحكومية في إسرائيل، بما في ذلك معظم أقسام الأمراض الداخلية: الأورام وأمراض القلب وأمراض الدم، وأمراض الأعصاب، وأمراض الكلي، وأمراض الروماتيزم والرئة والسكتة الدماغية، النخاع العظمي، والعناية المركزة للنخاع العظمي، وزرع نخاع عظمي والأمعاء.

يشار إلى أن مصطلح "أسِرَة المستشفيات" لا يعني فقط السرير، وإنما تضاف إليه معايير إضافية تشمل البنية التحتية والطاقم الطبي والمعدات المناسبة.

ويؤدي نقص الأسِرَة في المستشفيات، الى أعباء إضافية، تتمثل في الاكتظاظ في الأقسام، وما يترتب عنه من خطر الإصابة بالعدوى، وزيادة احتمال إصابة المرضى، في ظل ظروف غير لائقة، بالإضافة إلى أعباء الطواقم الطبية.

وأشار تقرير وزارة الصحة، حول المستشفيات المنشور منذ عدة أشهر، إلى أن وقت الاستشفاء في بعض الأقسام، قد انخفض من ثلاثة أيام إلى يومين، في السنوات الأخيرة، وأن عدد المرضى الذين توجهوا الى المستشفيات قد ارتفع إلى يوم واحد.

ويعاني علاج أمراض الشيخوخة أيضًا من نقص الأسِرَة، إذ يبلغ معدلها في بيوت المسنين 2.8 سريرا، لكل 1000 شخص، وهو أدنى معدل يسجل منذ عام 2000. وفي العام الماضي، تمت إضافة 143 سريرا لمعالجة مشكل النقص، إذ يبلغ العدد الإجمالي للمسنين في هذه البيوت حوالي 25 ألف مسن.