أعلن التلفزيون السوري الرسمي فجر اليوم السبت أن طائرات إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا قرب محافظة حماة، لكن الدفاعات الجوية تصدت لبعض الصواريخ وأسقطتها.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) والتلفزيون السوري إن طائرات إسرائيلية استهدفت "أحد المواقع العسكرية باتجاه مدينة مصياف في ريف حماة".
وأضافت سانا أنه "تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت بعضها قبل الوصول إلى أهدافها... (مما) أسفر عن تدمير بعض المباني وإصابة ثلاثة مقاتلين بجروح".
وتأتي الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سورية، بعد أقل من أسبوعين على لقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في موسكو.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن روسيا طالبت إسرائيل بمنحها فترة إنذار أطول قبل شن الأخيرة غارات في سورية. وذكر موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أن هذا المطلب قدمه رئيس أركان الجيش الروسي، فاليري غراسيموف، أمام ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، أثناء لقاء بين الجانبين مطلع الشهر الجاري، في إطار اللقاء بين الرئيس الروسي، بوتين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو.
وبحسب المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، فإن الجانبين لم يتوصلا إلى اتفاق حول المطلب الروسي. كما أنهما بحثا مسألة نشر صواريخ "إس 300" المضادة للطائرات في سورية.
وأشار بن يشاي إلى أن الهدف الأساسي من زيارة نتنياهو إلى موسكو هو ترميم العلاقات بين دولة إسرائيل، وخاصة الجيش الإسرائيلي، وبين المؤسسة الأمنية الروسية. ولفت إلى أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، تغيب عن اللقاء، وأن "هذا يعتبر مؤشرا ليس جيدا". وكان إسقاط طائرة التجسس الروسية في سورية، في أيلول/سبتمبر الماضي، قد تسبب بتراجع العلاقات بين الجانبين. وبحسب بن يشاي، فإن الروس ما زالوا يصرون على نقل السيطرة على بطاريات صواريخ "إس 300" إلى السوريين، وكذلك بالنسبة لانعدام التفاهمات حول التنسيق الأمني.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات