اجراءات عقابية بحق وليد دقة ابن باقة لإصداره كتابا من داخل سجنه

تسعى السلطات الإسرائيلية ، الى اجراء محاكمة داخلية في السجن، ضد الأسير وليد دقة من سكان باقة الغربية بعد اصداره كتابا أدبيا  - خلال سجنه- يشمل قصصا للأطفال تحت عنوان " حكاية سر الزيت". 

هذا وتتوقع عائلة دقة كما تقول زوجته سناء أن يتم تحويله الى العزل الانفرادي بعد أن صادروا كل أغراضه وكتبه. وتضيف أن هذه الهجمة الشرسة تهدف الى طمس الرواية الفلسطينية من أجل فرض الرواية الاسرائيلية. 

ويتحدث كتاب الأسير عن طفل يبحث عن طريقة لزيارة والده في السجن، لكنه لا يستطيع بسبب منع الاحتلال للزيارة، فيختبئ الطفل داخل شجرة زيتون سيتم نقلها إلى الداخل، ومن هناك، وعبر الاختفاء بواسطة زيت الزيتون المقدّس، يستطيع الطفل دخول السجن للزيارة، وحين يخيَّر السجين بأن يتم إخراجه بواسطة الزيت المقدس، يختار أن يتم نقل الطلاب الذين لا يستطيعون الوصول إلى جامعاتهم، مقدِّمًا تعليمهم على حريته.

وقالت عائلة الأسير  إنّه حصل على موافقة لإصدار الكتاب، لكن مصلحة السجون تنفي ذلك، وقررت فتح تحقيق ونقل القضية للقضاء.

ومؤخرا، أقدمت مصلحة السجون على نقل الأسير دقة من سجن جلبوع إلى عزل سجن مجدو، واستدعى شقيقه أسعد للتحقيق حول نشر الكتاب.

ويذكر، أن وزير الداخلية أرييه درعي طلب من وزير الأمن جلعاد أردان ووزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف منع نشر الكتاب خلال الحفل الذي كان سيتم في باقة الغربية.