| 20 ايلول 2024 | 15 ربيع الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
04:44
الشروق
06:10
الظهر
12:40
العصر
04:17
المغرب
07:10
العشاء
08:31
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

أصوات في المجتمع العربي تطالب بمقاطعة الانتخابات الكنيست

  2019/04/01   12:08
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي في الانتخابات البرلمانية في عام 2015 بدعوة موجهة للناخبين للخروج والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، فجاء نداؤه مثيرا للجدل إذ قال آنذاك: "العرب يهرعون بالباصات إلى صناديق الاقتراع". ولكن هل سيهرع الناخبون العرب هذه المرة الى صناديق الاقتراع؟ لا سيما وان نقاشا حادا يدور الآن في أوساط النشطاء السياسيين بين موقفين، أحدهما يدعو بحماسة الى المشاركة في الانتخابات والآخر يدعو بكل بحرارة الى المقاطعة.

يذكر ان هذا الجدل ليس جديدًا، لكن هذه المرة يتسم بأهمية أكبر بسبب تفكيك القائمة "المشتركة" التي كانت تعتبر ممثلا للمواطنين العرب في إسرائيل داخل الكنيست. وتدور على الشبكات الاجتماعية العربية عدة حملات تدعو الى مقاطعة الانتخابات.

وحسب مصادر إعلامية فإنه وفقا لاستطلاعات الرأي، فإن أكثر من 60٪ من الذين لا ينوون المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، يقولون إن سبب ذلك يعود الى "اللامبالاة وعدم الاهتمام".

ومع ذلك، من الممكن الإشارة إلى خيبة أمل الجمهور العربي من تفكيك القائمة العربية المشتركة، والغضب من "قانون القومية"، والدوافع الأيديولوجية كأسباب رئيسية لمقاطعة الانتخابات.

وحسب آخر استطلاع للرأي نشر في صحيفة "يسرائيل هيوم"، وفحص نسبة إقبال الناخبين المتوقع في المجتمع العربي في اسرائيل، تبين أن 37٪ منهم قالوا إنهم "متأكدون من أنهم سيصوتون".

وهناك إحصائية أخرى مثيرة للاهتمام: 33٪ من أنصار تحالف "الموحدة والتجمع"، سيشاركون في الانتخابات. بينما تبلغ نسبة المصوتين الاكيدين وسط انصار تحالف "الجبهة مع العربية للتغيير"، 57%. ولو قارنا هذه النسب مع نسبة المشاركين في التصويت في الانتخابات البرلمانية الماضية 2015، فقد انتهر اكثر من 64% من الناخبين العرب حقهم في التصويت.

وقال مسؤول كبير سابق في القائمة العربية "المشتركة": "من المشكوك فيه للغاية أن ننجح في إعادة تحقيق 13 مقعدا كما كان للقائمة المشتركة. ليس هناك شك في أن الانقسام أضر بقوتنا السياسية، فالجمهور العربي غاضب منا، وبعض الناخبين سيصوتون لأحزاب أخرى غير القائمتين العربيتين".

(i24NEWS)


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات