قال رئيس الأمن لدى الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» جيف بيزوس، السبت 30 مارس/آذار 2019، إن الحكومة السعودية وصلت إلى هاتف بيزوس وحصلت على معلومات خاصة منه.
وقال جافين دي بيكر، وهو مستشار أمني منذ فترة طويلة، إنه أنهى تحقيقه في نشر الرسائل النصية المسربة بين بيزوس ولورين سانشيز، مذيعة التلفزيون السابقة، والتي نشرتها صحيفة ناشيونال إنكوايرر في يناير/كانون الثاني 2019، وقالت إن بيزوس كان يواعد سانشيز.
واتهم بيزوس، الشهر الماضي (فبراير/شباط 2019)، الشركة المالكة للصحيفة بمحاولة ابتزازه من خلال التهديد بنشر «صور حميمية»، قيل إنه أرسلها إلى سانشيز، ولم يقل علناً إن تقرير الصحيفة عنه ليست له دوافع سياسية.
وقال دي بيكر في مقال على موقع ذا ديلي بيست، إن الشركة الأم لـ «ناشيونال إنكوايرر»، شركة أمريكان ميديا، طلبت أن ينفي دي بيكر أي دليل على «التصنت الإلكتروني أو التسلسل في عملية حصولهم على الأخبار».
وكتب دي بيكر: «خلص محققونا وعدد من الخبراء، بثقة عالية، إلى أن السعوديين وصلوا إلى هاتف بيزوس، وحصلوا على بعض المعلومات الخاصة… وحتى اليوم، من غير الواضح هل شركة أمريكان ميديا كانت على دراية بالتفاصيل وإلى أي مدى».
ولم يردَّ متحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن على طلب التعليق.
وفي فبراير/شباط 2019، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية إن المملكة ليست لها «علاقة مطلقاً» بتقرير ناشيونال إنكوايرر.
وأشار دي بيكر إلى أنه رفع نتائج تحقيقه إلى مسؤولين اتحاديين أمريكيين، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات