استخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في إعلان لحملته الانتخابية مقطعا قديما جمعه مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في البيت، يظهر فيه الأخير وهو غير مرتاح تماما لكلام نتنياهو.
وشارك نتنياهو، الخميس، في حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا من الفيلم الوثائقي "نتنياهو في الحرب" 2016 .
ويظهر في المقطع تسجيل في البيت الأبيض للقاء في 20 أيار/ مايو 2011، بعد أيام من إعلان أوباما علنا أن "الحدود بين إسرائيل وفلسطين يجب أن تستند إلى حدود عام 1967".
وفي المقابلة مع أوباما، يستبعد نتنياهو الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 1967.
"لكن هذه المرة، كان نتنياهو يلقي محاضرة على باراك أوباما، متشددا في عملية السلام"، يعلق مقدم البرنامج على المقطع.
وفي شريط الفيديو، يقول نتنياهو لأوباما: "لن يحدث ذلك. يعلم الجميع أن هذا لن يحدث، وأعتقد أنه حان الوقت لإخبار الفلسطينيين بصراحة أن ذلك لن يحدث".
المقطع مدته دقيقة واحدة يتقاسمه نتنياهو، الذي أدار حملته الانتخابية جزئيا على أساس من نجاحاته على المسرح الدولي -مع التركيز بشكل خاص على علاقته الوثيقة مع الرئيس ترامب- يعرض أيضا تعليقات من مستشار أوباما السابق بن رودس ومراسل نيويورك تايمز في البيت الأبيض بيتر بيكر.
ويقول رودس في المقطع: "لم أر قط زعيما أجنبيا يتحدث إلى الرئيس بهذا الشكل، وبالتأكيد ليس في الأماكن العامة، وبالتأكيد لم أره في المكتب البيضاوي".
فيما يقول بيكر في المقطع: "مشاهدة الرئيس أوباما هناك، وجهه في يده، يمكنك أن تقول أن الأمر لا يسير على ما يرام. وأن يُلقي محاضرات في مكتبه؟!، ومن الواضح أنه غير مرتاح أبدا ".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات