أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، الأربعاء، أن "السياسة الأميركية لن تجلب الأمن لأحد، وهم يمهدون لما بعد الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان، الاعتراف بضم الضفة، ومن ثم الإعلان عن الاعتراف الأميركي بدولة غزة تحت راية حماس، لأن هذا منطق الأمور".
وأضاف في معرض تعليقه على تصريحات السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، حول أحقية إسرائيل بالسيطرة على الأمن في الضفة "نحن نعيش عصر ما بعد القانون الدولي، وما بعد الأخلاق والأعراف الدولية، مشيراً إلى أن الشعب العربي لن يقبل استمرار الوضع القائم، لأنه وضع ظلم وإذلال".
وتابع "يجب إعادة اللحمة وإنهاء الانقلاب والانقسام، ولا يمكن استمرار الوضع في غزة، على ما هو عليه". وأوضح أن "التهدئة مصلحة وطنية عليا وخيار فلسطيني من قبل الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية". وأكد عريقات "أن الذي يوقف الجرائم الإسرائيلية، والتي تتحمل تل أبيب مسؤوليتها تماماً، هو وقف الانقلاب".
وجاء التصريح في حين دافعت الولايات المتحدة الأربعاء في مجلس الأمن الدولي عن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، وهو موقف دانه بالإجماع شركاؤها الـ14 الآخرون في الأمم المتّحدة خلال جلسة طارئة عقدت بطلب من سوريا.
وأعلنت الولايات المتّحدة الأربعاء تأييدها الإبقاء على قوّة الأمم المتّحدة لمراقبة فضّ الاشتباك في الجولان (أندوف)، على الرّغم من قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة.
وخلال جلسة مجلس الأمن، قال رودني هانتر عضو البعثة الأميركيّة في الأمم المتّحدة، إنّ الإعلان الذي وقّعه الرئيس الأميركي الإثنين "لا يؤثّر على اتّفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974 ولا يُعرّض للخطر تفويض أندوف". وشدّد على أنّ "لأندوف دورًا حيويًا في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات