| 03 كانون اول 2024 | 1 جمادي الثاني 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

الجواهري الصغير.. طفل عراقي يحفظ أكثر من ألف بيت شعري

  2019/03/26   15:05
   علاء كولي-ذي قار
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

لم يكتفِ صادق علي الغريفي ذو التسع سنوات بحفظ أكثر من ألف بيت من الشعر لكبار الشعراء العراقيين والعرب، ومشاركته في مهرجانات شعرية عراقية كبيرة، بل يمتلك مواهب أخرى في الرسم والتمثيل والخطابة، وعلى نحو يبهر الجماهير في كل محفل أدبي يشارك فيه.

وكل من يراه أو يلتقي به أول مرة، سيكتشف منذ الوهلة الأولى بأنه طفل استثنائي، لديه المقدرة الهائلة في إلقاء القصائد، بطريقة تجذب الناس إليه، كما أنه يشارك الكبار مجالسهم الثقافية والشعرية الدائمة التي تقام في مدينته.


ورغم صغر سنه، فإنه يملك مسيرة أدبية حافلة منذ أن ظهر إلى الأضواء بعمر الثلاث سنوات ومشاركته الأولى في مهرجان المربد بمدينة البصرة، بعد أن قرأ قصيدة للشاعر العراقي الراحل بدر شاكر السياب، حينها أذهل الحاضرين من الشعراء والأدباء هناك، حتى أطلقوا عليه لقب الجواهري الصغير.

مواهب أخرى
وحفظ القصائد ليست كل شيء بالنسبة لصادق -كما يكشف خلال حديثه للجزيرة نت- بل لديه محاولات في كتابة قصائد نثر عديدة، فهو يملك مواهب أخرى كالخطابة والرسم والتمثيل.

ويضيف النابغة الصغير بأنه حصل على المراكز الأولى ولأكثر من مرة في المهرجانات التي تقيمها وزارة التربية لمدارس العراق بمجال فن الخطابة، كما أنه من المتفوقين بالمدرسة، واستطاع أن يحصد العلامات الكاملة خلال سنوات دراسته، وهو بمثابة القدوة لأقرانه.

وخلال لقائه رئيس الجمهورية برهم صالح قبل أسابيع عدة، قدم صادق ثلاثة مقترحات -بحسب ما يكشف عن ذلك الغريفي الأب- وهي مساندة وزير الثقافة في تضمين موازنة العام القادم منحة للأدباء والفنانين والصحفيين، وإنشاء صندوق للحالات الإنسانية لهم، وإنشاء أكاديمية أو معهد يعنى بالمواهب والاستمرار في استقبالهم ولقاءاتهم لتشجيعهم لتنمية المواهب.



الطفل الكبير
"الجواهري الصغير، ليس بطفل، بل هو كبير في اختياره للقصائد، وللطريقة الجذابة التي يلقي بها القصائد، والتي تثير الجماهير في المهرجانات الشعرية، ليشكل علامة فارقة، وهو شاعر المستقبل الموعود، لم نشاهد طفلا كهذا يحفظ ويولع بالشعر مثله طوال سنوات" كما يقول مصطفى السعيدي أحد المقربين من عائلة الشاعر الصغير للجزيرة نت.

وقبل عدة سنوات أدهشني ذلك الطفل الذي لم يكمل عامه الرابع حينها وهو يحدثني عن الشعر والشعراء، وفي تلك المقابلة اسمعني قصيدة كتبها عن جدّه (عمار الغريفي) ليستقبله بها حين يعود من الحج، وأكمل إنشادها أمامي، القصائد التي حفظها لعنتر بن شداد ومحمد مهدي الجواهري وغيرهما من الشعراء، راودني شعور غريب حينها أن هذا الطفل ليس عادياً بل تسكنه أرواح ملائكية تعلمه الفصاحة وتلقنه الشعر، كما يقول الشاعر باسم الخاقاني للجزيرة نت.

ويضيف الخاقاني أن صادق بدأ يُعرف بين المجالس الثقافية والمحافل الادبية كلاعب أساس يفتتح بقراءاته الشعرية أكبر المهرجانات والمحافل، تراه يخطو نحو المنصات فتشعر بفخر بأن للعراق أولادا يمتازون بالفصاحة والأناقة والحفظ الذي اجتاز ألف بيت، ولم يتوقف في محطة حفظ وكتابة الشعر بل رأيته كأيقونة جمال في المسرح ومحباً للرسم وعاشقاً للموسيقى وحائزاً على جوائز كثيرة بالخطابة، ممثلاً لمدرسته أو مدينته سوق الشيوخ.

المصدر : الجزيرة


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات