قتحم عناصر ما يسمى “دائرة اراضي إسرائيل” (المنهال)، صباح اليوم الاثنين، قرية “السرة” مسلوبة الاعتراف في النقب، وباشروا أعمال تخريب وتجريف.
وقالت مصادر محلية لمراسل “موطني 48” إن القوات المقتحمة، تقوم بتخريب وحراثة أراض ومزروعات في قرية “السرة” تعود لعائلات الصرايعة، النصاصرة، ابو مساعد، ابو ربيعة والزبارقة، التي تسكن تلك المنطقة.
ويعتاش الكثير من العرب الفلسطينيين في النقب من زراعة أراضيهم كمصدر رزق أساسي.
وتعتبر حراثة المحاصيل وإبادتها إحدى أدوات الملاحقة الحياتية اليومية الموجهة ضد أهل النقب العرب.
وتندرج إبادة المحاصيل الزراعية للعرب في النقب ضمن مخططات المؤسسة الإسرائيلية في ملاحقتها لعرب النقب في إطار سعيها للسيطرة على الأرض والهيمنة عليها، وفي كل عام وقبيل الحصاد وبعد أن تتزين الأرض باللون الأخضر، تتقدم جرافات السلطات الإسرائيلية لتحدث خرابا ودمارا وإهلاكا وإبادة للمحاصيل الزراعية لتتحول الأرض من خضراء يانعة إلى صفراء قاحلة في مشهد مؤلم يدمي القلب.
يذكر أنه يعيش في صحراء النقب نحو 250 ألف عربي فلسطيني هُم 33% من عدد السكان على 3% فقط من أرض النقب بفعل الممارسات الإسرائيلية لتهويد المنطقة، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين. ولا تعترف المؤسسة الإسرائيلية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والعيادات الطبية، وتحاول بكل الطرق والأساليب دفع العرب الفلسطينيين إلى اليأس والإحباط من أجل الاقتلاع والتهجير مثلما يحدث في قرى العراقيب والزرنوق (أبو قويدر) وأم الحيران وغيرها.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات