شهدت العاصمة النمساوية فيينا مظاهرة مناهضة لسياسات إسرائيل الاحتلالية، والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للأخيرة في مجال التسلّح.
وجرى تنظيم المظاهرة، السبت، من قبل حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، في إطار أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي.
واجتمع المشاركون في المظاهرة، التي حملت اسم "وقف الاحتلال والتسليح"، أمام سفارة الولايات المتحدة لدى فيينا، رافعين لافتة تدعو لإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي والتطهير العرقي والتمييز".
وأشارت بامبالك إلى أن الدعم الأمريكي يعزز سياسات إسرائيل الاحتلالية، ويحول دون تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وشدّدت على أن الولايات المتحدة، خاصة الإدارة الحالية برئاسة دونالد ترامب، تتبنى العديد من خطابات إسرائيل المخالفة للقانون الدولي.
وأضافت: "ندعو الولايات المتحدة إلى الالتزام بالقانون الدولي ضد إسرائيل التي تحتل الأراضي الفلسطينية منذ نحو 50 عاما".
بدوره، انتقد الكاتب فيلهلم لانغثالر، محاولات إظهار النزاع بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل على أنه نزاع بين المسلمين واليهود.
وأكّد أن القضية ناجمة تماما عن عقلية الاحتلال والعنصرية، وأن الشعب الفلسطيني مسلوب الأرض والحقوق الأساسية.
وتابع: "الأحزاب المعادية للسامية في الحكم اليوم، تحاول إظهار المسلمين والعرب والأتراك على أنهم معادون للسامية".
وبيّن لانغثالر أن الجهات التي نشرت إلى العالم العنصرية وخطاب الكراهية تجاه الأقليات ومعادات السامية، تسعى اليوم لوضع ذنوبها على عاتق الآخرين.
وانتهت المظاهرة الاحتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية لدى فيينا.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات