لا يزال مُصلى "باب الرحمة" في القدس ، مفتوح أمام المصلين، على الرغم من صدور مرسوم من المحكمة الإسرائيلية قبل ثلاثة أيام، يقضي بإغلاقه لمدة شهرين "لأسباب أمنية". وقال الإعلام العبري، إن الأمن الإسرائيلي لا لا يطبّق أمر المحكمة، خشية "التحريض على العنف" وتجديده.
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، "إن أمر الإغلاق سيتم تنفيذه وفقًا لتقييم الوضع وتوجيهات المستوى السياسي".
وفي أعقاب المواجهات التي اندلعت في الحرم القدسي الشريف، أدانت وزارة الخارجية الأردنية "اعمال العنف"، وذكرت أن "القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، هي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفقًا للقانون الدولي". مشيرة إلى أن "المنطقة لا تخضع لسلطة النظام القانوني الإسرائيلي".
وطلب الأردن من إسرائيل، إلغاء أمر الإغلاق، محذّرا من أن "العواقب ستكون وخيمة للقرار". واعتبر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأربعاء، ان "القدس خط أحمر، ومن واجبنا ان نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها"، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي في عمّان.
ونقل البيان عن الملك عبد الله قوله، خلال زيارة قام بها إلى محافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان)، "لن أغيّر موقفي بالنسبة للقدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية، علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات".
واضاف "بالنسبة لي القدس خط أحمر، وشعبي كله معي، ونحن كدولة أردنية هاشمية، واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية". وكانت السلطات الإسرائيلية، أغلقت مصلى باب الرحمة في العام 2003، واستصدرت أمرًا من المحكمة في عام 2017، للتأكيد على مواصلة إغلاقه حتى إشعار آخر.
وأوضحت إسرائيل، إن توجهها للمحكمة لتمديد إغلاق المُصلى، جاء بعد "عدة انتهاكات" على حد تعبيرها، لهيئة الأوقاف الإسلامية، التي تدير الموقع، لقرار المحكمة.
وشهدت الأسابيع الأخيرة، مواجهات بسبب إغلاق باب الرحمة، أحد أبواب الحرم القدسي، بعد أن أصدرت محكمة إسرائيلية أمرا باغلاقه، وأعطت هيئة الأوقاف حق استئناف القرار. وندد الأردن بهذا القرار.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات