| 25 تشرين ثاني 2024 | 23 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

نتنياهو يواصل الضغط للحصول على الجولان المحتل

  2019/03/20   21:33
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

واصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضغطه على الإدارة الأميركية وكرر مطالبته بالاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مساء اليوم الأربعاء، يأتي خلال زيارة للأخير ضمن جولته للشرق الأوسط التي تشمل كذلك زيارة إلى الكويت ولبنان.

وادعى نتنياهو أنه "لولا الوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان لكانت إيران اليوم في طبرية"، معتبرًا أن "الوقت قد حان للاعتراف الرسمي الأميركي في السيادة الإسرائيلية على الجولان (السوري)"، مدعيًا أن المزاعم الإسرائيلية بأن حزب الله ينشط من أجل التموضع في الجولان السوري ، حيث شكل خلية للعمل ضد أهداف، "سبب كافي يضاف إلى أسباب أخرى قد تدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ هذه الخطوة".

وأضاف نتنياهو خلال حديثه للصحافيين في المؤتمر الصحافي المشترك مع بومبيو: "يمكنكم جميعًا أن تتخيلوا كل ما كان يمكن أن يحدث لو لم تكن إسرائيل على مرتفعات الجولان، كانت إيران ستتواجد في طبرية"، مشددا على أنه "لقد حان الوقت لأن يدرك المجتمع الدولي أن الجولان جزء من إسرائيل".

وحول التواجد الإيراني في سورية، قال: "سنواصل العمل ضد محاولات إيران للتموضع العسكري في سورية بأسلحة خطرة ومتطورة، ولا توجد قيود على حرية تحركنا ونشاطنا (ضد الأهداف الإيرانية في سورية)".

وأضاف "نحن نعمل مع الولايات المتحدة على إخراج إيران من المنطقة، وما نراه هو أن الضغط على إيران ينجح، علينا أن نواصل هذ الضغط وأن نعمل على توسيعه".

وفي سياق حديثه عن العلاقات التي تجمعه بالإدارة الأميركية الحالية، اعتبر أن إسرائيل والولايات المتحدة حققتا الكثير من الإنجازات عبر العمل المشترك، معتبرًا أن نقل السفارة الأميركية والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، عبّر عن العلاقات المتينة، وقال: "تحت حكم الرئيس ترامب، نتج عن الشراكة نقل السفارة للقدس، لا يتعين على السفير (دافيد) فريدمان أن يعاني من أزمة الاختناقات المرورية اليومية في تل أبيب".

من جهته، أكد بومبيو، الذي ينظر إلى زيارته على نطاق واسع كدليل على دعم الإدارة لنتنياهو، "التزام لا مثيل له" من الولايات المتحدة بضمان أمن حليفها إزاء تهديد النظام الإيراني الذي اعتبر أنه "يسعى إلى تدمير وإبادة إسرائيل بشكل مطلق".

وأكد بومبيو أن هدف الزيارة هو تعزيز الجهود الأميركية لبناء تحالف إقليمي ضد إيران، وقال: "أكثر من 60 دولة اجتمعت في وارسو على نحو تاريخي، قادة عرب وإسرائيلي ناقشوا الإرهاب وبحثوا وقف حملة إيران التدميرية في المنطقة. وكشف أن مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، والبعوث الأميركي الخاص للتسوية في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، "اجتمعا مع قادة دول المنطقة للقيام بذلك (تحالف إقليمي ضد إيران)".

وتابع "موقفنا هو أن المنطقة تحتاج إلى حوار مفتوح وتبادل الأفكار بهدف تحقيق سلام طويل الأجل بين إسرائيل والفلسطينيين".

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، نفى بومبيو أن زيارته لإسرائيل قبل موعد قصير من انتخابات الكنيست تشكل تدخلاً في السياسة الإسرائيلية، وقال إنه جاء إلى هنا بسبب أهمية العلاقات بين البلدين. ومع ذلك، من غير المتوقع أن يجتمع وزير الخارجية مع خصوم نتنياهو السياسيين خلال زيارته لإسرائيل.

وخلال زيارة تستغرق يومين إلى القدس، سيتوجه بومبيو لزيارة السفارة الأميركية الجديدة في القدس التي تم نقلها من تل أبيب، ومن المتوقع أن يعقد بومبيو خلال زيارته اجتماعين مع نتنياهو، فيما أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه سيلتقي بالرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين. وأوضح بومبيو أنه سيبحث مع نتنياهو "سبل مواجهة إيران، روسيا والصين".

وتجنب بومبيو التأكيد حول ما إذا كانت الخطة الأميركية للتسوية في المنطقة، والعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن" ستطرح على طاولة النقاش، وقال: "تحتاج المنطقة إلى الحوار ، ونحن نحاول إحراز تقدم نحو سلام دائم، وإسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها".

وتابع بومبيو "يجب أن يرغبوا بالحديث إلينا. ستكون هذه بداية جيدة"، في إشارة إلى الفلسطينيين مع رفض السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، أي تعامل مع الإدارة الأميركية التي لم تعد وسيطا محايدا.

يذكر أن بومبيو، نفى أمس، الثلاثاء، أن يكون هناك خطأ في إسقاط صفة "الاحتلال" عن مرتفعات الجولان، في تقرير حقوق الإنسان لعام 2018، الذي أصدرته خارجية بلاده الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول ما إذا كان هناك خطأ أو سهو في إزالة صفة الاحتلال عن الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل، في التقرير المذكور.

وردا على سؤال "إذا كانت التقارير تعكس الحقائق، فهل يعني ذلك أنكم لم تعودوا تعتبرون مرتفعات الجولان محتلة؟"، قال بومبيو: "هذا تقرير يعكس الحقائق فيما يتعلق بكيفية رصدنا لما يحدث، ونعتقد أنه (التقرير) صحيح للغاية، ونقف خلفه".

يشار إلى أن الخارجية الأميركية، في تقريرها السنوي الأخير لحقوق الإنسان، أسقطت صفة "التي تحتلها إسرائيل" عن مرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية وقطاع غزة، واستعاضت عنها بعبارة "التي تسيطر عليها إسرائيل".

وخلال الشهر الجاري، تعهد السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، بأن تعترف واشنطن، بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وصرح نتنياهو مرارا أنه يسعى إلى إقناع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان التي احتلتها من سورية في حرب 1967.

وفي 1981، أقر الكنيست قانون ضم مرتفعات الجولان إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صوتت الولايات المتحدة لأول مرة، ضد قرار سنوي للأمم المتحدة يدين احتلال إسرائيل للجولان.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات