تعهد خصم نتنياهو السياسي الأبرز، بيني غانتس، بعدم الجلوس مع نتنياهو في الحكومة القادمة، وذلك بعد ساعات من تقرير أشار الى أن غانتس تحدث في اجتماع مغلق مع مؤيدين له عن أنه لا يمانع في الجلوس في حكومة برئاسة نتنياهو.وللتذكير، شكّل بيني غانتس، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق حزبا جديدا لخوض المعترك السياسي في إسرائيل أسماه "حصانة لإسرائيل" وسرعان ما اتحد مع 3 قوى سياسية ليصبح منافسا قويّا لحزب الليكود الحاكم، بحيث أظهرت استطلاعات الرأي أن مثل هذا التحالف قد يشكل خطرا أمام عودة نتنياهو من جديد لتشكيل الائتلاف الحكومي.
ويوم أمس، كشفت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلي عن أن غانتس تحدث في دوائر مغلقة بأنه لا يستبعد احتمال الجلوس مع نتنياهو في حكومة برئاسة نتنياهو. إلا أن غانتس سارع الى التوضيح بأن هذه المحادثة قديمة جدا، وأنها كانت قبل قرار المستشار القضائي للحكومة بأنه يريد تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في قضايا فساد. وتابع غانتس "أقول بوضوح، وبشكل علني، لن أجلس مع نتنياهو في الحكومة".
ويوم أمس، اتهم غانتس نتنياهو بالفساد من جديد، وقال في أعنف هجوم يشنه أن نتنياهو التفّ على أجهزة الأمن الإسرائيلية وعقد صفقة لبيع غواصات لمصر واصفا إياها بأنها "أكبر قضية فساد في تاريخ إسرائيل".وقال غانتس "16 مليون شيكل ذهبوا لحساب نتنياهو من شركة مرتبطة بعقد صفقة بيع الغواصات.
هذا الأمر عبارة عن فقدان تام للثقة بالقيادة"، مضيفا "هذا الأسبوع تم الكشف عن أن رئيس الحكومة وافق دون علم الجهات الأمنية على صفقة بيع الغواصات لمصر وكذلك دون علم الجهات المختصة، ونتنياهو ينكر ذلك"، متوعدا بأن يعمل على "تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتحقيق في قضية بيع الغواصات وكل ما يتعلق بها".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
.jpeg)
.jpeg)
التعليقات