في أعقاب جريمة الهدم التي نفذتها سلطات الهدم، أمس الإثنين، عقدت جلسة طارئة، مساء الاثنين، في مجلس عارة – عرعرة، بحضور رئيس المجلس المحلي ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، مضر يونس، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورؤساء السلطات المحلية في وادي عارة، وقيادات وممثلين عن القوى السياسية واللجان الشعبية.
وأجمع المتحدثون على ضرورة الحراك الشعبي، وتصعيد النضال ضد سياسة الهدم، وتقديم الإسناد المادي والمعنوي لأصحاب المنازل المهدومة.
كما تقرر تنظيم وقفات محلية على مداخل قرى مجلس طلعة عارة وأم الفحم وعارة وعرعرة وكفر قرع، إضافة إلى المتابعة القضائية بكل ما يتصل بالأرض والمسكن.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية كانت قد هدمت، صباح الإثنين، مبنى يضم 5 وحدات سكنية ومبنى قيد الإنشاء في قرية خور صقر، بين بلدتين عرعرة وعين السهلة، إضافة إلى هدم جدار قيد الإنشاء.
وكان قد تجمع العشرات من أهالي خور صقر وعرعرة وعارة احتجاجا على جريمة الهدم، إلا أن قوات الشرطة منعتهم من الاقتراب من المكان.
وقال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في وادي عارة، أحمد ملحم، “نستفيق صباح كل يوم على جريمة هدم أخرى لبيت بذات الذريعة التي تتخذها الحكومة. قضية المباني التي هدمت، اليوم، كانت تدار في أروقة المحاكم منذ فترة ولم تتوصل لحلول بسبب تعنت السلطات بالهدم. حذرنا في السابق من تضييق الخناق فيما يتعلق بالهدم وخاصة بعد سن قانون كمينتس وهذه السياسة إذا لم تتوفر بشأنها استراتيجية من قبل السلطات المحلية العربية ولجان التنظيم والبناء فيها فسوف يستمر الهدم وتتواصل معاناة الأهالي”.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات