افادت مصادر لـ i24News بأن قوات الامن الاسرائيلية تمكنت من العثور على عمر ابو ليلى منفذ عملية اريئيل أمس دون الافصحاع عن مكان العثور عليه، غير ان المعلومات المتوفرة تفيد بأنه تم تحييده، اي قد يكون اصيب بجراح مميتة.بالمقابل قالت مصادر فلسطينية ان الشاب قد قتل اثناء تبادل النيران مع قوات الامن الاسرائيلية.
الى ذلك قالت المصادر الفلسطينية ان قوات الامن الاسرائيلية قد اقتحمت القرية التي خرج منها منفذ العلمية ابو ليلى.وكانت عائلة الحاخام اتينجر، الذي اصيب أمس في عملية اريئيل وسط الضفة الغربية.
اعلنت صباح اليوم انه توفي صباح اليوم متأثرا بجراحه ليصبح عدد قتلى العملية اثنين ومصاب آخر بجراح خطيرة.وجاء ان الحاخام في السابعة والأربعين من العمر وله 12 من الابناء والبنات وهو من سكان احدى المستوطنات في محيط اريئيل.وقالت التفاصيل المتوفرة من عملية اريئيل ان الحاخام اتينجر، حاول امس اطلاق النار على منفذ العملية.
غير انه أصيب بنيران الشاب الفلسطيني بجراح وصفت بأنها بالغة الخطورة، وتم نقله الى المستشفى بحالة حرجة وهناك خضع لعملية جراحية ولكنه لم يتمكن من النجاة، فتوفي صباح اليوم.بعد يوم من الهجوم المسلح بمحيط مستوطنة أريئيل في وسط الضفة الغربية، لا يزال البحث عن منفذ العملية الذي عرف هويته، مستمرا.
وقد أعلنت سلطات الامن الإسرائيلية ان منفذ العملية هو عمر أمين أبو ليلى، البالغ من العمر 19 عاماً، الذي تمكن من الفرار رغم إصابته بعيار ناري في الكتف.وجاء ان الجيش الإسرائيلي اقتحم عددا من المنازل والمحال التجارية خلال ساعات الليلة الفائتة في بحثه عن منفذ العملية كما اعتقل عددا من المشتبه فيهم للاستجواب. وفي الوقت نفسه، استجوب الجيش الإسرائيلي والد وشقيق منفذ العملية.
وصرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بأنه "خلال الليلة الفائتة، قامت قوات من الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع عناصر جهاز الأمن "الشاباك"، وحرس الحدود والشرطة، بنشاطات في المنطقة التي تمت فيها العملية بحثا عن منفذها".وأضاف الناطق العسكري انه "في إطار هذا النشاط، أجرى عناصر من وحدة الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي تخطيطا لمنزل منفذ العملية استعدادا لإمكانية هدمه، ونفذت عمليات تفتيش وفحص واسعة النطاق عند مداخل القرى ومخارجها.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود العملياتية والاستخباراتية الواسعة لتحديد مكان منفذ العملية لإلقاء القبض عليه".الى ذلك فقد ذكرت وسائل إعلام فلسطينية خلال ساعات الليل أن قوات إسرائيلية تجري اعتقالات وتحتجز أشرطة تسجيل لكاميرات المراقبة المنصوبة في أماكن عامة لمعرفة المزيد عن مكان تواجد منفذ العملية.ومما ذكرته وسائل الاعلام الفلسطينية: "اقتحمت قوات الاحتلال عددا من المنازل والمتاجر وأخذت أشرطة تسجيل كاميرات المراقبة".اما مستشفى "بيلينسون" الكائن في منطقة تل ابيب، فقد أورد أن اثنين من الجرحى لا يزالان في وحدة العناية المكثفة، وان أحدهما يخضع للتخدير الكامل ويتنفس بمساعدة الأجهزة بعد خضوعه لعملية جراحية أمس.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات