غيرت وزارة الخارجية الأمريكية وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان السوري من التي "تحتلها إسرائيل" إلى التي "تسيطر عليها إسرائيل" في تقريرها السنوي العالمي لحقوق الإنسان.
ولم يشر قسم منفصل من التقرير خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، التي احتلتهما إسرائيل إلى جانب مرتفعات الجولان في حرب عام 1967، إلى أن تلك الأراضي "محتلة" أو "تحت الاحتلال"، بحسب ما نقته "رويترز" للأنباء.
وقال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الخميس، أن "الأرض خصبة" لأن يُصرّح البيت الأبيض، بدعم إبقاء مرتفعات الجولان بيد بلاده. وقال دانون في حديث إذاعي، إن "هناك اتجاه إيجابي لدى الإدارة في واشنطن، بشأن هذه القضية".
هذا وحذفت وزارة الخارجية الأميركية كلمة "محتلة"، فيما يتعلق بمرتفعات الجولان، في تقرير سنوي يُعنى بأوضاع حقوق الإنسان في العالم أصدرته الأربعاء، وذلك على عكس التقارير السابقة.
من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، إن القرار الأميركي المتعلق بإسقاط صفة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية والجولان، هو استمرار لنهج الإدارة الأميركية المعادي لشعبنا الفلسطيني، والمخالف لكل قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف في تصريح صحفي أوردته وكالة وفا، إن هذه التسميات الأميركية لن تغير من حقيقة أن الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 والجولان العربي المحتل هي أراض تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
من جانبه، أدان القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، "بيان الخارجية الأمريكية حول إسقاط صفة الاحتلال عن الاراضي المحتلة عام ١٩٦٧"، معتبرا أن ذلك "انعكاساً لطبيعة الفريق المتصهين الذي يقود الادارة الأميركية".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات