اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة خلف في طمرة، واقتادت نجلها إسلام إلى التحقيق بعد أن عاثت خرابا وتكسيرا في محتويات المنزل، ما أدى إلى انهيار الوالدة ونقلها إلى المستشفى.
هذا وأخلي سبيل اسلام في السابعة من صباح اليوم، وأفاد أن التحقيق معه تركز حول ادعاءات بصلاته بشخصيات “خطيرة” على موقع التواصل “فيسبوك”!!.
وفي التفاصيل، قال خلف في تصريح لـ "موطني48": “بحدود الواحدة ليلا، اقتحم عدد كبير من قوات الأمن الإسرائيلية، منزلنا، دون سابق إنذار، ورافق ذلك أعمال تكسير للأبواب والشبابيك، ثم السؤال عني وتقييدي انا وشقيقي محمد وعمران داخل غرف المنزل، والاعتداء علي، ما أدى إلى انهيار والدتي جراء هذا الأسلوب الهمجي الإجرامي، ثم اقتادوني مقيدا إلى مركز شرطة “مسغاف” وخضعت هناك لتحقيق انتهى مع ساعات الصباح، وجرى اخلاء سبيلي دون اي شروط”.
وأضاف اسلام “ما جرى لا يمكن وصفه من حيث اجواء الرعب التي فرضتها القوات الغازية على المنزل والمنطقة، حيث بلغ عدد الأفراد المقتحمين نحو 30 شخصا، وتصرفوا بمنتهى الوحشية والإجرام، وحتى هذه اللحظة لا أعرف السبب الحقيقي وراء ذلك كله، غير أنني اعتقد ان ضابط المخابرات المسؤول في طمرة، يستهدفني انا بشكل شخصي، وكنت قد رأيته في طمرة قبل نحو شهر واقترب مني ليصافحني لكني رفضت ذلك وقلت له أنا لا أعرفك”.
وأشار خلف إلى أنه سيقوم باستشارة أحد المحامين، حول ما جرى وبحث إمكانية تقديم شكوى على الشرطة والمخابرات.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات