ما سبب زيارة وفد ميرتس لعباس بالأمس؟

في حديث مع إذاعة الشمس مع نائب حزب ميرتس عيساوي فريج والذي كان حول اسرار وخفايا زيارة وفد حزبه، ولقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم امس.

قال فريج أن الهدف من زيارتنا ان نبرز ان هناك شريك فلسطيني، والمشكلة هنا عدم وجود شريك اسرائيلي للعملية السلمية ويجب ان تكون هذه القضية على الاجندة العامة في البلاد، ووجودنا هناك هو لطرح هذا الموضوع على الساحة.

وأضاف أنه الأجواء  الأحزاب في الانتخابات هي أجواء يمينية فالغريب في هذه الانتخابات أنها تفتقد للقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بحيث أصبح وجود الاحتلال شيء من الأمور الحياتية التي تكمل المواطن، موضحا أن جميع الاحزاب تهرب من المشهد الفلسطيني والدولة الفلسطينية المستقلة.

وتابع: "نحن نرى غير ذلك ونؤمن بالسلام ما بين الدولتين ونرفض هذا الجمود المستمر لحل القضية".

ورد فريج على سؤال  " الطريق إلى الكنيست تبدأ من رام الله": أن هذا عنوان غير صحيح والسبب أننا بتواصل دائم ومستمر مع القيادة الفلسطينية في رام الله وذلك من باب قناعتنا السياسية بالخطط والمبادئ، "ونحن لا نخجل من هذه الزيارة رغم انها نظمت قبيل شهر من موعد الانتخابات الاسرائيلية" كما قال.

وتحدث عن مبادئ وقناعات حزبه أنه يؤمن في امرين بحيث أنه يرى القضية السياسية في أهم القضايا ويجب الاهتمام بها بالإضافة إلى موضوع حقوق الانسان والعنصرية.

وقال  لا يسار اجتماعي بدون يسار سياسي بحيث أنه كل شيء يتعلق بالسياسة فلا يمكن المطالبة بحقوق اجتماعية ومساواة وهناك احتلال لشعب اخر، ولهذا يجب ترتيب المنظومة القيمية بالداخل وبناء مؤسسة الذي فيها القيم الانسانية هي الأمر الاساسي.

وأجاب حول سؤال هل هذه الزياردة هي محاولة لإعادة ميرتس لمركز الاهتمام باعتبار استطلاعات الرأي لا تلاطف هذا الحزب:إن استطلاعات الرأي على مدار المعارك الانتخابية السابقة لم تبتسم لميرتس لان كل الأجواء السياسية في البلاد هي أجواء يمينية.

وأجاب على سؤال لماذا ميرتس لم تستطع كسر السقف الزجاجي المتعلق بالمقاعد أي تقريبا عدد المقاعد نفس في كل مرحلة انتخابية قال: لأن الاجواء يمينة كما واصبح الرأي العام وقناعاتهم أنهم لا يهتمون أن كان رجلا يحكمهم وهو موروث بقضايا فشاد ورشوى وهذه القناعات تتسرب في عقول اليهود وتشكل معضلة.