| 23 تشرين ثاني 2024 | 21 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

المرشح للانتخابات فايغلين يريد نقل الكنيست إلى جوار الأقصى

  2019/03/11   11:55
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

يتنبأ عدد من استطلاعات الرأي، في الأيام الأخيرة، بأن يجتاز حزب "زهوت" (هوية) برئاسة موشيه فايغلين، نسبة الحسم التي تخوله بدخول البرلمان الإسرائيلي على رأس نواب حزبه.ويعزو المسؤولون في حزب "هوية" صعودهم في استطلاعات الرأي إلى حشد كتلة حرجة من الناخبين الجدد في قناة غير متوقعة - الشباب حتى سن 35 سنة، وبعضهم علمانيون، ممن يدعمون القيم التحررية ولا سيما سن قانون يسمح بتعاطي المخدرات الخفيفة.

ومع ذلك، فإن فحص برنامج حزب "هوية" يشير إلى أن طموحات الحزب أوسع من ذلك بكثير، وأن حملة الحزب على الشبكات الاجتماعية أقل ميلًا لإظهار ذلك.ويتضح من البرنامج أن فايغلين، الذي يعتبر متطرفًا يمينيًا، لم يغير مواقفه. إنه يطمس هذه الرسالة عندما يتوجه إلى مجموعته الجديدة من الناخبين، حتى وإن عرضه أمام الناخبين المحتملين الذين يرغبون في الخوض بشكل أعمق في برنامجه.

من يقرأ ألـ 300 صفحة من برنامج حزب "هوية" أو النسخة المختصرة على الموقع الإلكتروني للحزب، سوف يرى بسهولة أن فايغلين يواصل، على سبيل المثال، اقتراح نقل الصلاحيات في الحرم القدسي إلى الحاخامية الكبرى، واحتلال المدن الفلسطينية والشروع في سياسة تشجيع الفلسطينيين على "الهجرة الطوعية". وكل من يرفض إعلان الولاء للدولة سيتم حرمانه من كل حقوقه.

ملخص خطة: "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين
ينفي فايغلين تماما إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام. ووفقاً للبرنامج، "لا يمكن تعريف السلام على أنه هدف للدولة، وقد أدى تعريف السلام كهدف إلى احتلال ألمانيا النازية لتشيكوسلوفاكيا وتمكين ألمانيا النازية من شن حرب عالمية".

ولا يرفض برنامج حزب "هوية" إمكانية الوصول إلى السلام، فقط، بل إنه ينفي وجود شعب فلسطيني.

ويكتب: "لا توجد مشكلة 'فلسطينية' في أرض إسرائيل التي تقوم فيها سيادة 'عربية'... إذا اختفت إسرائيل من الخريطة، معاذ الله، فعندها ستختفي في اللحظة ذاتها 'القومية الفلسطينية' أيضًا... لا توجد قومية "فلسطينية".

هناك أمة عربية لا تقبل بوجود سيادة اليهود على أي جزء من أرض إسرائيل".

ويقترح حزب "هوية" في برنامجه السياسي خمس مراحل، تشمل منح مكانة خاصة من دون الحق بالتصويت لـ"الأغيار" الذين يوافقون على الولاء لدولة إسرائيل، و"سلة هجرة" للفلسطينيين الذين يرفضون (من خلال التوضيح بأنه سيتم قتل أو طرد "أعداء إسرائيل").ويعرض حزب "هوية" إلغاء اتفاقات أوسلو ومساواة مكانة جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بمكانة رجال حماس - مكانة الأعداء. "وبعد ذلك يعرض الحزب على "جميع الإرهابيين الانسحاب بكرامة"، وإعادة احتلال المدن الفلسطينية ("من خلال استعادة السيطرة وبعد ذلك، تصفية، طرد أو اعتقال كل العناصر الإرهابية التي ستبقى على الأرض")

.كما يعرض حزب "هوية" تطبيق السيادة الإسرائيلية الكاملة على المناطق وإنشاء "مراكز للشرطة وغيرها من رموز السيادة الإسرائيلية في كل مدينة وقرية في يهودا والسامرة وغزة".وفي نهاية العملية، سيكون أمام الفلسطينيين اختيار أحد ثلاثة خيارات يطالب "هوية" بإعطائها لهم: "سلة هجرة سخية لأولئك الذين يرغبون في الهجرة"، مكانة المقيمين الدائمين (لا تشمل حقوق التصويت)، ومطالبتهم "بإعلان الولاء العلني لدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي"، ومكانة مواطنة تتطلب "مسارا طويل المدى يتم خلاله فحص ملاءمتهم وولائهم.

وبالإضافة إلى إعلان الولاء، إجراء امتحانات لهم في اللغة، وتوصيات، وما إلى ذلك، وسيكون مطلوبا من المتقدمين لهذا المسار الانخراط في الجيش أو الخدمة الوطنية".

ليس من الواضح ما الذي سيحدث لأولئك الذين لا يقسمون الولاء على النحو الذي يطالب به برنامج فايغلين، لكن البرنامج يؤكد أن "كل من يقرر محاربة إسرائيل سيتم طرده أو قتله".ويشدد البرنامج على أن معارضة منح حق التصويت للعرب لا تستند إلى اعتبارات نفعية بل على إيديولوجية. "إن معارضتنا لمنح حق الاقتراع التلقائي لغير اليهود فور تطبيق السيادة هي معارضة مبدئية وليست نفعية، دولة إسرائيل تأسست لكي تكون دولة يهودية ... ويجب عليها أن تعبر عن هذا المبدأ وتحميه بنظام حكومتها".

أما فيما يتعلق بالآثار المترتبة على السياسة في البرنامج المقترح، فإن البرنامج يقول إنه لا يوجد سبب للخوف من قطع المساعدات الأمريكية، لأن "التخلي عن المساعدات الأمريكية هو نتاج الواقع".

وفيما يتعلق بالمقاطعة الأوروبية المتوقعة، من الممكن إعلان "مقاطعة أولئك الذين يقاطعون إسرائيل" والقانون الدولي "ليس مسألة محتوى بل رغبة في الوقوف وراء الحقيقة".

ويقترح فايغلين إطلاق خطة للبناء والإخلاء في البلدة القديمة في القدس، وبعدها سيتم نقل المجمع الحكومي، ومبنى الكنيست والمحكمة العليا إلى جانب الحرم القدسي الشريف. ويكتب في برنامجه: "سيتم تطبيق عملية طويلة الأجل من الإخلاء والتعويض في المناطق المجاورة للجبل (للحرم)، من أجل السماح بالنقل التدريجي للمجمع الحكومي ورموز السيادة إلى جوار المدينة القديمة وجبل الهيكل (الحرم)". 

ويقترح فايغلين طرد دائرة الأوقاف ("ستخسر كل صلاحياتها على الجبل")، لكن سيتم السماح للمسلمين بالصلاة فيه.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات