شهدت باحة حائط البراق قرب المسجد الأقصى المبارك صباح الجمعة، أعمال عنف بين مصلين يهود، بحسب ما أفادت به الإذاعة العبرية. وتصدّر هذا الخبر وسائل الإعلام في إسرائيل، التي تناولت الموضوع بتوسّع.
وقدم نحو 200 مصلٍ ومُصلية من منظمات يهودية مُتدينة تنادي بـ "تجديد الدين وإجراء إصلاحات داخله"، وتدعم المساواة الجندرية في الطقوس الدينية إلى الباحة، لإحياء الذكرى الـ 30 لبداية "نضالهن" من أجل تحقيق هذه المساواة.
وبالمقابل، قدم نحو 6000 من اليهود المُتزمّتين دينيا (الأرثوذوكس "الحريديم")، الذين يُعارضون المساواة ونهج تلك الجماعات ويعتبرونها "تحريفا للدين ومسا به".
وتحدثت قيادة المنظمات اليهودية المعتدلة، عن "اعتداء 'الحريديم' عليهم وممارسة العنف الخطير ضدهم وضربهم". وأضافت المنظمات أن "'الحريديم' جلبوا العديد من أتباعهم في الحافلات، لمنعنا من حقنا بممارسة الصلاة في الباحة".
كما اتهمت المنظمات الإصلاحية الشرطة الإسرائيلية المُتمركزة في المكان، وإدارة "حائط البراق" التابعة للسلطات الإسرائيلية، بالتواطؤ مع "الحريديم"، وعدم حمايتهم من "العنف الذي مارسه 'الحريديم'".
وأبرز هذه المنظمات اليهودية، هي "نساء الحائط" الغربي، المصممات على ارتداء القلنسوة اليهودية و"تاليت" (شال الصلاة) كالرجال تماما، أثناء أدائهن الصلاوات، علما أن ذلك مُلزم للرجال دون النساء حسب الدين اليهودي.
وتُطالب هذه المنظمات بالصلاة المُختلطة بين الرجال والنساء في باحة البراق، في حين يرفض "الحريديم" ذلك، ويعتبرونه "انتهاكا لقدسية وحرمة المكان، الأكثر قداسة بالدين اليهودي".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات