قام د.سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم – بزيارة مجمع روضات وبساتين الفارابي، والتي تشهد مؤخراً ظاهرة أعمال تخريب وتكسير وسرقة ممتلكات وأثاث وأجهزة وأدوات، يقوم بها نفر قليل، خاصة من رواد وزعران الليل في هذه المنطقة.
وفي حديث مع معلمة صف روضة "الأيدي الصغيرة" المربية ريم أنور قالت: "بكل أسف تشهد هذه المنطقة، مجمع بساتين وروضات الفارابي، ظاهرة سلبية وخطيرة تتمثل بتخريب ممتلكات وأملاك عامة يستفيد منها ابناؤنا وأطفالنا وصغارنا، بالإضافة الى ظاهرة السرقة أيضا من داخل الصفوف، لدرجة أننا قمنا مؤخراً وعلى حساب أهالي الأطفال ببناء سياج واقٍ كلفنا نحو 8000 شيكل لمنع اللصوص من الدخول، ومع ذلك تفاجأنا الأسبوع الماضي بسرقة طابعة حاسوب وسماعات جديدة ما زالت لم تستعمل بعد، تم شراؤها ايضا على حساب الأهالي بكلفة 1500 شيكل، والملفت للنظر ان اللصوص دخلوا للصف وسرقوه ولم يتركوا أي أثر لهم".
هذا ووعد د.سمير صبحي – رئيس البلدية – ببحث هذه الظاهرة، وفحص إمكانية وضع كاميرات في المنطقة وتشديد الحراسة، خاصة أن الظاهرة تكررت كثيرا في السنتين الأخيرتين، من اعتداءات غاشمة وأعمال تخريب وتكسير في رياض الأطفال المتواجدة هناك واستغلالها وبكل أسف لاستعمال الممنوعات والمحرمات. كما طالب د.سمير صبحي أهالي ام الفحم بنبذ هذا العمل: "وأن نقف يداً واحدةً أمام هؤلاء القلة الذين يحاولون تعكير صفو أجواء التربية والتعليم في مؤسساتنا التربوية. أليس عيباً، بل حراماً، ما قامت به هذه الثلة من الزعران؟! أليست الروضات والبساتين وما تحويه بين جنباتها، هي أموال وقف لتنشئة الأجيال وتربيتهم على الطريق المستقيم وتنشئة جيل من القيادة يكمل مشوار التعمير والبناء في بلدنا الغالي؟!".
مضيفا: "إننا نؤكد أن ثقافة التخريب والشر هذه لن تدوم ولن تستمر ولن تقوم لها قائمة، ما دام فينا من يدعو ويعمل لثقافة البناء والتعمير والخير، والتي ستنتصر حتما، ألا يحق لأطفالنا ومربياتهم أن ينعموا ببيئة هادئة ومريحة، ألم يحن الوقت لينعم أطفالنا ببيئةٍ تربويةٍ - تعليميةٍ نقيةٍ صافيةٍ طاهرةٍ نظيفةٍ، بعيدة عن التلوث الأخلاقي والبيئي؟!".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات