| 25 تشرين ثاني 2024 | 23 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

حراس الأقصى يدعون للاعتصام في المسجد في يوم الجمعة

  2019/03/04   11:34
   رواق
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

نادي حراس المسجد الاقصى إلى اهالي القدس  خاصة والعرب عام - كل عربي ومسلم شريفٍ يعنيه شأن المسجد الأقصى في كل أنحاء الأرض، إلى الاعتصام على أبواب المسجد الأقصى، وذلك لما شهده حراس المسجد والمرابطون من سياسة الابعاد المسجد الأقصى إثر مرابطتهم لباب الرحمة .

بحيث قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم طلبا جديدا لمحكمة الصلح في القدس طالبت فيه إصدار أمر تمديد إغلاق مصلى "باب الرحمة"، يأتي ذلك في الوقت الذي اقتحم عشرات المستوطنين ساحات الأقصى بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال.

هذا وقال الحراس في بيان صادر عنهم:" يا أهلنا في القدس وفي كل فلسطين.
إلى كل عربي ومسلم شريفٍ يعنيه شأن المسجد الأقصى في كل أنحاء الأرض،

لقد اعتقلت قوات الاحتلال حتى الآن 14 حارساً لأنهم فتحوا مصلى باب الرحمة في الأيام الماضية، وفرضت عليهم الإبعاد عن الأقصى، واليوم مدَّدت الإبعاد لبعضنا نحن الحراس، ولغيرنا من طواقم الأوقاف، لمددٍ تراوحت بين أسبوعين وستة أشهر!

وهاهي اليوم تحاول محاسبة مجلس الأوقاف الإسلامية على قراره بفتح مصلى باب الرحمة، بإبعاد رئيس المجلس فضيلة الشيخ عبدالعظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات، مع أن الأوقاف كانت ويجب أن تبقى هي المرجع الوحيد لإدارة كافة شؤون المسجد الأقصى المبارك، وهي لا تخضع في ذلك لسلطة الاحتلال الإسرائيلي ولا لإرادتها أو قراراتها سواء كانت قرارات حكومة أو محكمة أو شرطة.

وأمام تعسف الاحتلال وشرطته فإننا نوجه نداءين مهمين:

النداء الأول: إلى إخواننا المحامين الذين مثلوا الحراس والمبعدين خلال الأيام الأولى لهبة باب الرحمة؛ لقد أعلنتم على الملأ أنه لا يوجد قرار من محكمة الاحتلال بإغلاق باب الرحمة، ولقد ركن الناس إلى إعلانكم هذا وظنوا أن مصلى باب الرحمة لم يعد في خطرٍ بناء على ذلك، بينما واصلت شرطة الاحتلال اعتقال وإبعاد الحراس يوماً بعد يوم، فتُرِكنا وحدَنا في الميدان نُستنزَف وندفع الثمن، بينما ظن الناس أن الخطر على باب الرحمة قد زال.

إن الخطر على باب الرحمة مصدره إرادة سياسية وليس مجرد قرار قضائي، وقرارات الإبعاد التي تفرضها الشرطة الإسرائيلية هي قرارات إدارية تمنح لهم بالصلاحية الأمنية ولا تحتاج إلى قرار محكمة.

بناء على ذلك نطالب إخواننا المحامين بالوقوف إلى جانبنا، وتوضيح هذه الحقيقة للناس كي يواصلوا التفافهم حولنا، فباب الرحمة ما زال في عين الخطر.

النداء الثاني: إلى أهلنا في القدس الذين فتحوا باب الرحمة بإرادتهم والتفافهم الجماهيري؛ إن شرطة الاحتلال تحاول الالتفاف على نصركم وإنجازكم بأن تُفرِغ الأقصى من الحراس يوماً بعد يوم، حتى لا يبقى هناك من يفتح باب الرحمة، أو من يحرس الأقصى... فهل ستسمحون للاحتلال بأن يتحايل على نصركم بهذه البساطة؟ وهل ستتركوننا وحدنا في الميدان؟

إننا نؤكد لكم ولكل أمتنا أننا على عهدكم بنا، نفدي الأقصى بأموالنا وأجسادنا ونكرس له حياتنا وأوقاتنا، لكن الهجمة على مصلى باب الرحمة لم تنتهي، والشرطة الإسرائيلية تتطلع لإعادة إغلاقه بالاستفراد بنا وإبعادنا عن الأقصى، ولا يمكن إفشال مسعاهم هذا إلا بوقوفكم معنا والتفافكم حولنا، كي تُكسر قرارات المنع الباطلة، كما كسرت من قبلها البوابات، وكما كُسر من قبلها التقسيم المكاني.

إننا ندعوكم انطلاقاً من ذلك في يوم الجمعة المقبل إلى الاعتصام على أبواب المسجد الأقصى حتى يدخله المبعدون، فأقصانا لا يقبل القسمة أو المناصفة، فإما أن ندخله جميعاً، وإلا فإن على المحتل أن يواجه غضبنا صفاً واحداً مرصوصاً".

(والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون)


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات