تداول ناشطون على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنباءً عن " قرار صادر عن دائر الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك، بموجبه يمنع إلقاء محاضرات في الأقصى من طرف الحركة الإسلامية الجنوبية الى ما بعد انتخابات الكنيست، وذلك منعًا لاستغلال المقام لأهداف تتعلق بالانتخابات".
وحسب ما تم تداوله فإن "القرار جاء عقب الغضب الذي ساد الشارع المقدسي خاصة، والداخل الفلسطيني عامّة، بسبب ما تضمنته محاضرة سابقة للدكتور منصور عباس (المرشح لانتخابات الكنيست القادمة) من مغالطات تاريخية، وما حملته من إشارات لها علاقة بالانتخابات".
من جهته نفى د.منصور عبّاس هذه الأنباء قائلا:" الكلام غير صحيح والبرنامج الشهري مستمر وبالأمس كنت في المسجد الأقصى، هناك من يسعى لاثارة الافتراءات من جديد".
بدوره، عقب السيد غازي عيسى مدير جمعية الأقصى سابقا، وأحد قادة الحركة الإسلامية الجنوبية، عقّب قائلا: إنها معلومات خاطئة، من المقرر أن يكون لقاء في تاريخ 2.3 في الشهر المقبل والمسجد الاقصى وضيف هذه المحاضرة الشيخ عمر كسواني."
وأكد عيسى ان هذه المعلومات هي اخطاء مدسوسة حتى نفرغ الاقصى من المصلين، واصفا المعلومات بأنها عارية عن الصحة والتي نشرت بعد التحريض التي شنته صحيفة "يسرائيل هيوم" وغيرها من الصحف على الحركة لاسلامية الجنوبية وعلى جمعية الاقصى بشكل خاص."
وقال :"من يساهم في نشر هذه الاخبار يجذّر هذه الهجمات"، موضحا "وكأن هناك اناس لا يروق لهم أن يرون الأقصى " عمران". – كما جاء في تعقيبه- .
هذا وحاول طاقم موقع "رواق" الحصول على تعقيب من دائرة الأوقاف في القدس لكن لم يتسنّ ذلك حتى كتابة هذه السطور.
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات