بعد اعتقالهما - قرار اداري بإبعاد رئيس مجلس الأوقاف في القدس ونائبه عن الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، 14 مواطنا بالضفة الغربية والقدس، بينهم رئيس مجلس الاوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب ونائبه الشيخ ناجح بكيرات.

جاء ذلك بعد اقتحام منزليهما، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزل الشيخ سلهب في بلدة بيت حنينا شمال القدس، واعتقلته ونقلته إلى جهة مجهولة، كما داهمت منزل الشيخ بكيرات في بلدة صور باهر جنوب القدس المحتلة.

من جهته كشف المحامي خالد زبارقة، الحقوقي المختص بشؤون القدس والأقصى، عن تحركات دبلوماسية أردنية على أعلى المستويات لدى الجهات الإسرائيلية في أعقاب اعتقال الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية والشيخ ناجح بكيرات، نائب مدير الأوقاف، واعتبر زبارقة اعتقال سلهب وبكيرات، خطوة هستيرية من الاحتلال وفيها تجاوز للخطوط الحمراء، تأتي كتصعيد على افتتاح منطقة باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.

أشار إلى أنه في تواصل مع عائلات المعتقلين، كما أفاد أن الجهات الأردنية الرسمية ومن بينها السفارة الأردنية في تل أبيب، بدأت بتحرك عاجل لدى الاحتلال من أجل إطلاق سراح المعتقلين والاحتجاج على هذه الخطوة الإحتلالية غير المسبوقة.

بدوره قال المحامي محمد محمود:" تم زيارة الشيخ عبد العظيم سلهب والشيخ ناجح بكيرات في " غرف 4" /مركز شرطة المسكوبية ، وتم تسليمهما قرارات ابعاد ادارية عن الاقصى لمدة7 أيام، وكذلك من الممكن عرضهما على المحكمة".

وفي ذات السياق، وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت كريم البرغوثي ونجله مراد من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.

وسلمت الشاب محمود عزيز الريماوي تبليغاً لمراجعة مخابراتها، واقتحمت قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

كما جرى اعتقال الفتى محمد أشرف عيسى (17عاماً) والفتى صامد محمود صلاح (17 عاماً) -نجل الشهيد محمود صلاح- من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، والشاب حمزة أبو يابس من قرية حوسان غرب بيت لحم.

واطلقت القوات طائرة تصوير في أجواء المنطقة الواقعة بين مخيم الدهيشة وقرية أرطاس جنوب غرب بيت لحم.

واعتقلت الشاب مصطفى درويش الحاج حسن (22 عاماً) من منزله في مدينة قلقيلية.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان له، اعتقال 14 مواطنا من أنحاء متفرقة بالضفة والقدس.