| 24 تشرين ثاني 2024 | 22 جمادي الأول 1446 هـجرية
  
  
  
الفجر
الشروق
الظهر
العصر
المغرب
العشاء
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0
الخميس - 01 كانون ثاني
0/0

ليفني تنسحب من المشهد السياسي الاسرائيلي

  2019/02/18   16:48
   رواق / AFP
شارك الخبر مع أصدقائك
طباعة
أضف تعقيب

أعلنت رئيسة حزب "الحركة" تسيبي ليفني بعد ظهر اليوم قرارها عدم خوض الانتخابات التشريعية القادمة. وأضافت خلال مؤتمر صحفي، أن قرارها يأتي للحيلولة دون هدر أصوات ناخبي معسكر اليسار. ولم تؤكد ليفني مع ذلك ما اذا كان قرارها يعني اعتزال الحياة السياسية أم لا.

وحسب استطلاعات للرأي نشرت في الفترة الأخيرة أشارت الى أن حزب ال"حركة" لن يتمكن من الحصول على عدد المقاعد المطلوبة لتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات القريبة للكنيست.

ويذكر ان ليفني كانت قد ائتلفت في الدورة الأخيرة بالكنيست مع كتلة المعسكر الصهيوني، وتولت منصب رئيسة المعارضة. وفي مطلع العام الجاري أعلن رئيس حزب العمل آفي غباي عن فض الشراكة مع ليفني. فحاولت ليفني بعد ذلك التحالف مع أحزاب أخرى الإ ان الأمر لم ينجح.

يشار الى أن تسيبي ليفني تقلدت مناصب عديدة في مسيرتها السياسية، وكانت قد وصلت الى ذروة ذلك عندما أوشكت على أن رئيسة للحكومة الإسرائيلية عام 2008، بعد أن حصدت حزب "كاديما" الذي شكّله ارييل شارون وقد خلفته في رئاسته، حصدت آنذاك على 28 مقعدا مقابل 27 لليكود برئاسة نتنياهو. حيث فوّضها رئيس الدولة آنذاك شمعون بيرس لتشكيل حكومة، بعد استقالة اهود أولمرت، حيث لم تنجح ليفني في تشكيل ائتلاف حكومي برئاستها، بعد مرور شهر وأعلنت عن فشلها بذلك بسبب الابتزاز السياسي الذي واجهته كمال قالت، حيث شكّل الحكومة في نهاية المطاف بنيامين نتنياهو.

وكانت ليفني قد اعتزلت الحياة السياسية بعد أن تلقت هزيمة كبيرة في انتخابات رئاسة "كاديما"، في آذار/ مارس 2012، حيث نجح وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق،  شاؤول موفاز، بالإطاحة بها من قيادة الحزب، وأسست حزب "هتنوعا" وعادت للمشهد السياسي في انتخابات 2015، بعد الإعلان عن التحالف مع حزب العمل وتشكيل "المعسكر الصهيوني".

وشغلت ليفني في الماضي، منصب وزيرة الخارجية، ووزيرة العدل، وقادت لعدة سنوات الوفد الإسرائيلي للمفاوضات مع الفلسطينيين.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ليفني عملت في الفترة ما بين 1980-1984 مع وكالة المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، حيث قامت بعمليات لم يتم تحديد طبيعتها، وقد وُصفت بـ "حسناء الموساد"، حيث كشفت وسائل إعلام  عن “ليفني” أنها مارست أنشطتها في العديد من الدول الأوروبية ونجحت في الإيقاع بالعديد من الشخصيات السياسية والعلماء في العالم وبعض الدول العربية، الذين حصلت منهم على معلومات مهمة أو جنَّدتهم للعمل لصالح الموساد.

وكشفت ليفني سابقا في مقابلة نشرتها مجلة التايمز عن تفاصيل فترة عملها في جهاد “الموساد” الإسرائيلي وطبيعة المهام التي كانت تقوم بها.  وتفاخرت ليفني بـ”أعمالها البطولية بتنفيذ عمليات خاصة كإسقاط شخصيات هامة عن طريق إيقاعهم في عمليات جنسية ومن ثم ابتزازهم لتقديم تنازلات سياسية تصب لصالح الموساد”.

وجاء تصريحات ليفني آنذاك في أعقاب إباحة أحد أكبر وأشهر الحاخامات في إسرائيل وهو آري شفات، ممارسة الجنس للنساء الإسرائيليات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات، والذي أكد أن الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع “إرهابيين” من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم، وكذلك أعلنت إسرائيل رسميا استخدام المرأة فى الجيش الإسرائيلي كسلاح رسمي ووسيلة دعائية في عملياتها.


من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)

لإضافة تعقيب الرجاء تعبئة البيانات

أضافة

التعليقات