أطلقت منظمة خيرية ألمانية على إحدى قواربها المخصصة لإنقاذ المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون البحر المتوسط اسم "إيلان الكردي"، تكريماً للصبي السوري الذي توفي في ظروف مأساوية على الشواطئ التركية منذ 3 سنوات.
وتمت عملة إطلاق التسمية الجديدة على السفينة بحضور والد إيلان، عبد الله الكردي، وعمته تيما الكردي في مدينة بالما في جزيرة مايوركا الإسبانية. وقال الكردي قبل الاحتفال "نحن سعداء بأن سفينة إنقاذ ألمانية ستحمل طفلنا". وأضاف "ذكرى ابني على الشاطئ يجب ألا تنسى أبداً".
ووجدت جثة الطفل إيلان الكردي (3 سنوات) على الشواطئ التركية في أيلول/سبتمبر 2015 في عز أزمة اللاجئين، وأثارة صورته مسطحاً على بطنه وقد فارق الحياة موجة تعاطف دولية هائلة.
وكان الطفل قد غرق مع والدته ريحانة وأخيه غالب وقتلوا في عرض البحر بينما تمكن الأب من النجاة.
وقال الكردي الذي يعيش حالياً في مدينة أربيل في كردستان العراق "إن كثيرين يشاركوننا حزننا على فقدان زوجتي وأولادي... من قبل آلاف العائلات التي فقدت أبنائها وبناتها بشكل مأساوي بهذه الطريقة".
وتقول منظمة SEA-EYE الخيرية إنها أنقذت أكثر من 14 ألف شخص من الغرق في البحر المتوسط منذ أن بدأت عملياتها في عام 2016.
وقالت كارلوتا ويبيل، المتحدثة باسم المنظمة في بيان "يجب أن يكون اسم إيلان الكردي تذكيراً بما يدور حوله عملنا حقاً. لا يتعلق الأمر بالسفن أو القبطان أو المنظمات غير الحكومية أو المواجهات مع سياسيين مُضَللين بل بالأشخاص الفعليين، مثل إيلان وغالب ورحينا، الذين يغرقون في المتوسط يومياً".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات