ارتفع عدد التلاميذ في سلك التعليم اليهودي-العربي المشترك في إسرائيل، بنسبة 60٪ في غضون خمس سنوات، بحسب تقرير نُشر الإثنين. والتعليم المشترك، هو عبارة عن مدارس تتكون الهيئة التدريسية بها من معلمين ومعلمات عرب ويهود، كما هو الحال بالنسبة للتلاميذ.
وتجري الدراسة في الحصص التدريسية باللغتين العربية والعبرية. وتهدف هذه المدارس إلى "التعايش بين العرب واليهود في إسرائيل من جيل صغير، لكي يتعرف كل طرف على الآخر ويتقبله". وغالبية هذه المدارس هي مدارس ابتدائية (أساسية)، سوى مدرسة إعدادية (متوسطة) واحدة في القدس.
وبحسب التقرير الصادر عن الكنيست الإسرائيلي، فإنه يتعلم في هذه المدارس حاليا نحو 1700 تلميذ، في حين كان يتعلم بها في الأعوام 2013 / 2014، 1100 تلميذ فقط. وأشار التقرير إلى أن القفزة الملموسة هي في الروضات، حيث كان يتعلّم فيها قبل 5 سنوات نحو 80 طفلا فقط، في حين يبلغ عددهم اليوم نحو 470 طفلا.
وأُعد هذا التقرير، بناء على طلب من عضو الكنيست العربي يوسف جبارين، الذي ينتمي إلى تحالف "القائمة المُشتركة"، وهو تحالف الأحزاب العربية في إسرائيل، التي تُشارك في انتخابات الكنيست.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن ذوي هؤلاء التلاميذ، أن "حالة الاستقطاب السياسي في المجتمع الإسرائيلي، وغياب الأمل في التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، هي الدافع وراء إرسال الأبناء إلى مثل هذه المدارس". وأضاف الأهالي أن "الناس باتوا يبحثون عن سبل أخرى للتصرف على أرض الواقع".
من المهم التنويه أن موقع رِواق يحترم حقوق النشر ويبذل قصارى جهده لتحديد أصحاب الحقوق في المنشورات او الصور ومقاطع الفيديو أو غيره مما يصل الينا، وفي حال أنكم وجدتم أن لكم صورة او فيديو او منشورا تمتلكون حقوقا فيه، فيرجى الاتصال بنا للتوقف عن استخدامها عبر الخاص في هذه الصفحة أو [email protected] حسب قانون 27 أ(סעיף 27א לחוק זכויות היוצרים)
التعليقات